كاراكاس (وكالة فيدس) - " تم تطويب خوسيه غريغوريو هيرنانديز سيسنيروس في كاراكاس فنزويلا يوم الجمعة الماضي ، وهو مؤمن علماني . كان طبيباً غنياً بالعلم والإيمان وقادرًا على التعرف على وجه المسيح في المرضى؛ هو الذي ساعدهم كالسامري الصالح بمحبّة الانجيل. ويساعدنا مثاله في رعاية أولئك الذين يعانون في الجسد والروح. لنصفّق للطوباوي الجديد! " هذه هي الكلمات التي ذكّر بها قداسة البابا فرنسيس أمس الأحد 2 أيار/ مايو بعد التبشير الملائكي .أقيم الاحتفال الرسمي في صباح يوم 30 نيسان/ أبريل في كنيسة سان خوان باوتيستا التابعة لمدرسة لا سال في كاراكاس ، بحضور عدد قليل من الناس بسبب القيود التي فرضتها أحكام احتواء الوباء ، والتي حالت أيضًا دون وصول الكاردينال بيترو بارولين ، امين سرّ الفاتيكان. ووفقًا للمعلومات الصادرة عن مجلس الأساقفة ، ترأس قداس التطويب رئيس الأساقفة ألدو جيوردانو ، النائب الرسولي في فنزويلا ، وعاونه الكاردينال بالتازار بوراس ، رئيس أساقفة ميريدا والوكيل الرسولي في كاراكاس ، والكاردينال خورخي أورسا ورئيس أساقفة كاراكاس الفخري ورؤساء أساقفة فنزويلا . كما حضرت الفتاة التي حصلت على المعجزة بشفاعة خوسيه غريغوريو هيرنانديز ، وبعض أقارب الطوباوي الجديد ومجموعة صغيرة من الأطباء. وفي عظته ، شدد المونسنيور جيوردانو على أن يوم التطويب العظيم "كان منتظراً منذ وقت " ، وأن سبب التطويب تم "في خضم الكثير من الصعوبات". وأضاف أن "الموافقة على التطويب كانت تعبيرًا جديدًا ورائعًا عن المودة الأبوية من جانب البابا فرنسيس ، وهي هدية عظيمة لجميع الفنزويليين" وشكر الأب الأقدس "على الرسالة الرائعة التي بعث بها لهذه المناسبة". وأضاف " ارادت العناية الإلهية أن نحتفل بتطويب طبيب وسط وباء يصيب البشرية جمعاء. نصلي بشدة من أجل ملايين الضحايا ولكل المرضى بسبب الفيروس ... بتطويب خوسيه غريغوريو هيرنانديزاليوم ، تكرّم الكنيسة بتقدير وامتنان وتصلّي من اجل العاملين في المجال الطبي والصحي. ليتشفع الطوباوي خوسيه غريغوريو حتى يمكن الوصول إلى اللقاحات معًا دون انقسامات ودون مقاومة ". وقال النائب الرسولي "يؤكد لنا هذا التطويب أن فنزويلا هي وستظل دائمًا أرض النعمة ، حتى لو بدت الظروف أو توحي بعكس ذلك" ، وتابع: "الطوباوي الجديد قادر على توحيد أبناء وطنه فوق الاختلافات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، وحتى الاختلافات الأيديولوجية أو الدينية. أود أن أجرؤ على القول ، ربما في الوقت الحالي ، لا يوجد شخصية محبوبة ومقبولة في فنزويلا مثل الدكتور خوسيه غريغوريو هيرنانديز ". كما أكد المونسنيور جيوردانو أن "الدكتور خوسيه جريجوريو هو بلا شك أحد أعظم الفنزويليين في كل العصور ، لأنه كان لديه سر: سره كان إيمانه وإيمانه بالله ، وبحثه المستمر عن إرادة الله ، وعيش الوصايا ، كونه تلميذا ليسوع المسيح ، حياة الصلاة وحبه للقربان المقدس. في شخصية الطوباوي خوسيه غريغوريو يمكننا أن نجد العالم العظيم ، الطبيب ، الأستاذ ، وفي نفس الوقت ، التواضع الراديكالي ، نبذ الغطرسة والتفاني للفقراء ". (س.ل.)( وكالة فيدس 3/5/2021)