مانيلا (وكالة فيدس) - تأمل الكنيسة الفلبينية بمختلف مكوناتها :مسؤولين وكهنة وعلمانيين بأن تكون حملة التطعيم التي ستبدأ في شباط / فبرايرالمقبل لصالح الفئات الأشد فقرا وضعفا وان تعطى الأولوية للعاملين في القطاع الصحّي دون اعتبار رجال الدين ضمن "الفئات المميزة" ، بل بالأحرى الاهتمام بالأشخاص المحتاجين حقًا. يأتي هذا الاعتبار في أعقاب اقتراح تلقاه أساقفة "منطقة العاصمة الوطنية" (التي تشمل العاصمة مانيلا الكبرى): ألا وهو إدراج الأساقفة والكهنة ضمن الفئات ذات الأولوية. ووفقًا لوكالة فيدس ،رفض أساقفة المنطقة التي تضم أبرشية مانيلا وأبرشيات أنتيبولو وكوباو وكالوكان ومالولوس ونوفاليتشيس وبارانياك وباسيج - بالإجماع العرض ، قائلين "إن الفقراء يحتاجون إلى مزيد من الرعاية والاهتمام ". وجاء في الرسالة الرسمية التي وجّههها الأساقفة ووردت الى فيدس اكّد المونسنيور بروديريك بابيلو، الوكيل الرسولي لمانيلا انّه " يجب إعطاء أولوية اللقاح للأطباء والعاملين في المجال الصحي والذين يعملون في الخطوط الأمامية ، ثم إلى الفئات الأكثر ضعفًا. يجب أن يكون برنامج التطعيم في متناول الجميع و اللقاح يحترم المبادئ الأخلاقية (راجع فيدس 15/1/2021). وفي أبرشية مانيلا ، تنصّ التعليمات على حريّة الكهنة في الاختيار الطوعي للحصول على اللقاح الآن أو تأجيله. تجري الحكومة الوطنية والسلطات المحلية والوكالات الخاصة محادثات مع مصنعي اللقاحات وتشتري جرعات من Sinovac الصينية والشركات متعددة الجنسية Moderna و AstraZeneca. وبعد انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم التي ستبدأ الشهر المقبل ،ستُقدم للمعلمين والعاملين في المدارس ، والعاملين في الحكومة ، و "العاملين الأساسيين" في الزراعة وصناعة الأغذية والنقل والمواصلات والسياحة في المراحل اللاحقة. (س.د.) (وكالة فيدس 20/1/2021)