إفريقيا / زامبيا - يحذر مركز دراسة يسوعي من التدهور السريع للاقتصاد

لوساكا (وكالة فيدس) - اصدر المركز اليسوعي للتأمل اللاهوتي (JCTR) في زامبيا بياناً في ذكرى استقلال البلاد في 24 تشرين الاوّل/ أكتوبر اكّد فيه على شعور القلق الذي ساور الجميع إزاء التدهور السريع للاقتصاد في بلادنا فهو يهدد الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين ، ولا سيما الفقراء والمهمشين والضعفاء". ويوضح البيان إلى أن الدين الخارجي لزامبيا يعادل ناتجها المحلي الإجمالي اذ يبلغ إجمالي الدين الخارجي لزامبيا الآن 27 مليار دولار ، وهو ما يعادل حرفياً ناتجها المحلي الإجمالي. وكان الدين الوطني 11.97 مليار دولار في حزيران/ يونيو 2020 ". يحذر مركز الدراسات اليسوعي من تضخّم العجز المالي ومعدل وانخفاض قيمة العملة . ويُذكر في النضّ:" ليست هذه هي المرة الأولى التي تجد فيها زامبيا نفسها في أزمة ديون. يجب على الحكومة التعلم من هذه التجارب وإيجاد حل دائم لتجنب الوقوع باستمرار في هذا الوضع ". ويشير اليسوعيون انّه يجب على الحكومة وضع آلية شفافة لخفض الديون وإدارة قوية وقابلة للتطبيق لذلك واستراتيجية للاستدامة " ويؤكد هؤلاء على أن نضج استقلال وديمقراطية البلاد سيقاس بمدى الرغبة الفعلية لقادة البلاد في التفكير في المصلحة العامة بدلاً من إثرائهم.غرقت زامبيا وهي أحد أكبر منتجي النحاس في العالم ، في أزمة ديون نتيجة انتشار وباء كوفيد 19 وتأثيره على اقتصادها وكشف أن دينها العام غير مستدام. ارتفع التضخم في زامبيا للشهر الثاني على التوالي في تشرين الاوّل/ أكتوبر. وارتفعت أسعار المواد الاستهلاكية بنسبة 16٪ مقارنة بالعام الماضي. (ل.م) (وكالة فيدس 29/10/2020)

مشاركة:

اقتصاد

---

---

عدالة

---

---