MR
فاس (وكالة فيدس) - يروي الأب ماتيو ريفيلي وهو كاهن في جماعة الرسالات الإفريقية وراعي كنيسة القدّيس فرنسيس الاسيزي إلى وكالة فيدس وقائع الكنيسة المحلية ويقول أن "الحكومة كافأت انضباط السكان المغاربة الذين واجهوا الاغلاق الطويل بصبر ورزانة ". ويتابع الاب ريفيلي الذي ينشّط الرعية منذ 13 سنة " تمكّنت أماكن العبادة والمساجد والكنائس والمعابد ، على الرغم من جميع الاحتياطات ، من استقبال المؤمنين ، بمن فيهم اهل الرعية ، الذين يشكلون 99٪ من الطلاب والعاملين في أفريقيا جنوب الصحراء ، الذين جاؤوا إلى المغرب للدراسة أو العمل ". ويؤكد انّ الخوف واليقظة لا يزالان عاليين
واخبر انّ المتطوعين لم يسمحوا لأي شخص بالدخول الى الكنيسة يوم الأحد الماضي دون أخذ درجة الحرارة أولاً وتعقيم أيديهم . حتى في وقت توزيع المناولة ، اندهشت عندما رأيت أن الكثير ترددوا في الاصطفاف لاستلامها ". ويختم المرسل إلى أن "الذكريات السيئة للوباء لا تزال حية ، ويقول الكثيرون: إن احتياطًا آخر لا يضر".انّ رعية القديس فرنسيس هي مركز تجمع الأجانب الكاثوليك ، وخاصة الطلاب الأفارقة الذين يذهبون إلى الجامعة في المغرب. عادة ما تكون الليتورجيا باللغة الفرنسية ولكن في بعض الأحيان بلغات أخرى اذ يحضرالى الرعية الشباب من أمريكا الجنوبية والإسبانية والفرنسية .هناك 450 كاثوليكيًا في مدينة فاس ، من أصل حوالي مليون ونصف مسلم في المدينة: " نشكّل حضوراً مهماً ، لأنه يسمح لأصدقائنا المغاربة برؤية وجه المسيح" ، على حد قول كاهن الرعية ، مذكّرًا بأن "في أرض الإسلام الصلاة مهمة ، مثل مياه الينابيع للصحراء ، الصلاة تضيف قوة غامضة لقواتنا " فاس هي مدينة الإسلام المقدسة في المغرب ، ويقام هناك منذ سنوات مهرجان مشهور للموسيقى المقدسة العالمية.(م.ر.\ا.ب.)(وكالة فيدس 25/7/2020 )