آسيا / باكستان - القادة المسلمون: إن عمل الأخ فرنسيس نديم سيلهم الكثيرين إلى الأخوة الحقيقية

لاهور (وكالة فيدس) - يتحدّث المفتي سيد عاشق حسين الباحث المسلم عن صديقه الأب الفرنسيسكاني فرانسيس نديم ، الرئيس الاقليمي الكبّوشي في باكستان والأمين التنفيذي للجنة الأسقفية للشؤون المسكونية والحوار بين الأديان ، الذي توفي في لاهور في 3 تمّوز ويقول :"كان الراهب فرانسيس نديم العمود الفقري لرسالة الحوار بين الأديان في باكستان. وبعد وفاته نشعر باليتم ، لكننا نأمل ونصلي أن يلهم إرثه العديد من المسيحيين والمسلمين في هذه الرسالة". ويضيف حسين "لقد عملت معه منذ 17 عامًا كان دائمًا متواضعًا جدًا ومتفانياً في رسالته. لم يلاحق الشهرة وقام برسالته في صمت ، وهو نشر الحب والسلام والوئام بين الناس من مختلف الأديان. لقد بذل كل جهده لتحقيق الأخوة والوحدة بين المسيحيين والمسلمين ، وقام بحملات التوعية في المدارس العامة والإسلامية ناشراً رسالة الوحدة والترحيب والتسامح. وقد كرمه رئيس باكستان مرتين لعمله الجيد في تعزيز السلام والوئام ".يقول العلامة محمد أحسان صديقي ، وهو زعيم إسلامي آخر ورئيس اللجنة المشتركة بين الأديان للسلام والوئام (ICPH) في رسالة إلى وكالة فيدس: "كان رجلاً مشغولًا ومتحمسًا وعظيمًا وكاهنًا ممتازًا. كان سفيرًا حقيقيًا للسلام ووطنيًا حقيقيًا. لقد فقدت باكستان شخصية نابضة بالحياة وديناميكية. انّ موته خسارة كبيرة لقضية الحوار بين الأديان. إن التزامه بتعزيز الحوار والتسامح سيُذكر دائما. سنبذل قصارى جهدنا لمواصلة هذا الالتزام. ويعرّف القس شهيد ميراج من "كنيسة باكستان" ، وهي جزء من الاتّحاد الأنجليكاني ،الأب فرانسيس نديم بصفته "جسرا للوحدة بين المسيحيين وأتباع الديانات الأخرى". يتذكره الاب باسكال روبرت الكبّوشي " بانّه كان دائمًا مليئًا بالأفكار والأنشطة ومشاريع للتنفيذ. لقد كان قائدًا يتطلع إلى المستقبل" ، ويقتبس من كتاب مهمٍ له حول مساهمة الأقليات الدينية في تنمية وتقدم البلاد".ويعبّر الاب الدومينيكاني نديم جوزيف عن تقديره ويضيف " لقد تبع خطى يسوع المسيح كراهب وروحانية القدّيس فرنسيس الأسيزي ، ، ليصبح سفيرًا للسلام ويعيش صلاة القديس فرنسيس التي تقول: يا ربّ استعملني لسلامك فاضع الحبّ حيث البغض." (ت.ج./ ب.ا.)( وكالة فيدس
( 6/7/2020)

مشاركة:

حوار

---

---

مسكونية

---

---

الإسلام

---

---

مسيحية

---

---

سلام

---

---

الوحدة

---

---