INTERNET
لومي (وكالة فيدس) - اختتمت القمة التي اقيمت مؤخرًا في لومي بالاتّفاق على اولويتين وهما إنشاء هيكليات ملائمة واعتماد قوانين لوقف الاتجار بالأدوية المزيفة. وبرزت الحاجة الماسة إلى إصلاح جدي للنظام الصحي ومنع الأشكال المختلفة للاتجار وضرورة توقيع اتفاق بين الأطراف المعنية لتحديد إطار قانوني وفرض عقوبات جنائية. ويقول الاب دونالد زاغور اللاهوتي من جماعة الرسالات الأفريقية الى وكالة فيدس "انّ الحق في الصحة أساسي للجميع. يُشكَل الاتجار بالأدوية المزيفة مأساة حقيقية في قارتنا وآفة إجرامية يجب أن نبلغ عنها ويجب أن نتدخل ضدها . تقتل الأدوية المزيفة الأفارقة وخاصة الأفقر منهم . ومن الضروري ان يُدرَك واضعو السياسات خطورة هذه الظاهرة وأن ينشئوا أنظمة صحية تلبي احتياجات السكان بشكل فعال بهدف التغلب على هذه الظاهرة .إن الاتجار بالأدوية المزيفة ليس سوى الجانب الخفي لمشكلة أكبر وهي خطورة النظام الصحي الإفريقي ".ويختم زاغور إلى أنه "في أفريقيا ، يصعب على الفقراء الحصول على رعاية صحية كافية لأن أنظمتنا قد فشلت. يلجأ الأغنياء إلى المستشفيات الأوروبية ، ويعالج الفقراء في الشارع. وللأسف تزدهر حركة الأدوية المزيفة. يمكننا تنظيم الندوات حول هذا الموضوع ، لكن إذا لم نعالج جوهر المشكلة ، فستظل دائمًا غير مثمرة ".(د.ز./ا.ب.)( وكالة فيدس 21/1/2020 )