مانيلا (وكالة فيدس) - رحب رؤساء الكنيسة الفلبينية بقرارالمحكمة العليا الذي أكد على حكمه السابق برفض الالتماس الذي يهدف إلى إضفاء الشرعية على الزواج المثلي في البلاد. ووفقًا للمحكمة، يفتقر الالتماس إلى "الحجج الموضوعية " لتبرير إلغاء الحكم الصادر بالفعل.وكما ورد الى فيدس ، أشاد الأسقف بروديريك بابلو من مانيلا بالحكم ، وحث السياسة والمشرعين "على التعامل مع القضايا الملحة مثل الفقر والبطالة وتغير المناخ". وذكر الأسقف هونستو أونجتيوكو ، على رأس أبرشية كوباو ، أن "الكنيسة ستدعم دائمًا تعاليم يسوع فيما يتعلق بالزواج ، بصرف النظر عما يمكن أن تقرره الدولة بقوانينها". وقال الأب ميلفين كاسترو ، أمين اللجنة الأسقفية الخاصة بالعائلة لسنوات ، "لا يزال قرارالمحكمة غير مكتمل لأنه لا يحظر صراحة زواج المثليين ، ويترك للكونغرس امكانية اصدار هذا القانون". وقال "لهذا يجب أن يكون المسيحيون متيقظين ودائمين في حالة تأهب". ورداً على قرارالمحكمة ، تحدَثت ماريا صوفيا روبليس ، وهي عضو في الجماعة الكنسية "الأزواج من أجل المسيح" الى وكالة فيدس معبَرةً عن مشاعر جميع المؤمنين المشاركين في الدفاع عن العائلة والحياة وسر الزواج : " انَ الزواج هو فقط بين رجل وامرأة ، وهو مثمر وفقًا للقانون الطبيعي ، ويسرنا أن المحكمة العليا اعترفت بهذه الحقيقة التي سنواصل الترويج لها كدليل على الحب في المجتمع ". (س.د.)( وكالة فيدس 14/1/2020)