أفريقيا / ساحل العاج - ليس هناك من تضحية كبيرة أمام مشروع تحقيق السلام

أبيدجان (وكالة فيدس) - يتحدث الأب دونالد زاغور ، اللاهوتي الإيفوار من جماعة الرسالات الأفريقية في ذكرى الاحتفال باليوم الوطني للسلام في ساحل العاج في 15 تشرين الثاني قائلا:
"منذ الانقلاب في عام 1999 ، وأزمة ما بعد الانتخابات في عام 2011 والتمرد المسلح الدموي في عام 2002 ، ‏لا تزال البلاد تتخبط في البحث عن السلام هبة الله التي لا تقدر بثمن. لقد فقدت البلاد ، وهي جنة أفريقية ، السلام عندما حل العنف السياسي محل الجدل السياسي. إن أحد التحديات الرئيسية لساحل العاج اليوم هو العمل حتى يتسنى للأجيال القادمة ، أطفالنا ، أن تنمو وتتطور بشكل كامل في سلام. أن مشكلة كل بلدان إفريقيا بشكل عام هي أن السياسيين الأفارقة ، وغالبًا ما يكونون الفاعلين الرئيسيين للحروب ، يضمنون مستقبل أطفالهم في أوروبا والولايات المتحدة ، إلخ. بعيدا عن الحروب ، و يتركون أفقر الناس يعانون ويموتون. اليوم ، يجب أن يكون التحدي الرئيسي لجميع الإيفواريين هو مساعدة أطفالنا على النمو في سلام. من الأهمية بمكان أن يدرك كل مواطن في ساحل العاج حقيقة أن أجيالنا المقبلة ، وأطفالنا ، تنمو وتعيش في فرح ، مع قدر أقل من الخوف والعنف والتحامل والكراهية والمواقف الاجتماعية والسياسية المتضاربة التي ترهن مستقبلهم. يجب أن يكون السلام باسم أطفالنا ولأطفالنا الخيار الافضل الذي يغذي فعل ووجود شعب بأكمله. من أجل السلام ورفاهية أطفالنا ، يجب ألا تكون أي تضحيات أكثر من اللازم. "( د.ز./ ا.ب. ) (وكالة فيدس 22/11/2019 )

مشاركة:

حقوق الانسان

---

---

سلام

---

---