بوغوتا (وكالة فيدس) - في سياق أسبوع المهاجرين واللاجئين ، الذي يحتفل به في الفترة من 23 إلى 29 ايلول، تكرر الكنيسة الكاثوليكية في كولومبيا دعوتها إلى "الاستجابة بسخاء وحكمة لهذا الوضع الذي يعيش فيه كثير من الناس". ويذكّر الأساقفة المسيحيين بالالتزام في "الترحيب بالمهجّرين واللاجئين وحمايتهم وتشجيعهم وإدماجهم " مشدّدين على هذه الأفعال الأربعة التي تحدّث عنها البابا فرانسيس بالاشارة الى آلاف المهاجرين واللاجئين الذين يعيشون في العالم . وانّ عنوان الأسبوع مستوحئ من رسالة البابا لليوم العالمي لللاجئين والمهاجرين : "الأمر لا يتعلق بالمهاجرين فقط". في المذكّرة الصادرة عن مجلس الأساقفة والتي وردت الى فيدس ، يُذكر أنه يتمّ الاحتفال بالأسبوع الوطني للمهاجرين في كولومبيا منذ أكثر من 30 عامًا لإظهار الواقع المعاش والذي يجب أن يواجه الأشخاص الذين يعانون من حالات الضعف في الحراك البشري. وكانت القضايا الرئيسية التي تمت معالجتها هي الاستقبال والتهجير القسري وضحايا الاتجار والكولومبيين في الخارج. أنتجت الأمانة الوطنية للرعوية الاجتماعية هذا العام سلسلة من المواد لدعم الاحتفال بالأسبوع في مختلف الولايات الكنسية والمناطق في البلاد. من بين هذه الملفات الصوتية مع قصص المهاجرين ؛ الصور والعبارات لمختلف الشبكات الاجتماعية. دليل يحتوي على جداول إحصائية وانعكاسات حول موضوع الترحيل والأماكن الشائعة التي لا تتوافق مع الواقع ، ومؤشرات العمل الجماعي ... يُنصح باستخدام كل من المدخلات ونشرها دائمًا مع الهاشتاج #SomosMigrantes و #SemanaDelMigrante. كما تشهد أبرشية بوغوتا هذا الأسبوع سلسلة من المبادرات التي تجري في مجالات مختلفة: ورشات عمل عن حقوق المهاجرين، واحتفالات ينظّمها المهاجرون ، والمظاهرات لتعزيز التبادل الثقافي ، ومنتدى حول التزام الكنيسة الكاثوليكية الكولومبية للمهاجرين ، وتبادل الخبرات من النازحين والمهاجرين. ستقوم الجماعات التي يتم الترحيب بها في مختلف مراكز المهاجرين في الأبرشية بمبادرة شكر نحو المجتمعات التي رحبت بهم يوم السبت 28 ايلول. امّا يوم الأحد 29 ، يوم المهاجرين العالمي ، فستخصّص التبرّعات في جميع الأبرشيات لدعم أنشطة السكان الأكثر ضعفاً. (س.ل.)( وكالة فيدس 25/9/2019)