أفريقيا / السودان -يشيد رئيس مؤتمر الأساقفة باتفاق الخرطوم

الخرطوم (وكالة فيدس) - يتحدّث المونسنيور إدوارد هيبورو كوسالا ، أسقف تومبورا- يامبيو ورئيس مجلس الأساقفة في السودان معلّقاً على الاتفاقية الموقعة في 17 آب في الخرطوم بين النظام العسكري والمعارضة المدنية ويقول: "أشكر أعضاء المجتمع الدولي ، ولا سيما IGAD (الهيئة الحكومية الدولية للتنمية) والاتحاد الأفريقي ، على المساعدة في التوسط في اتفاقية السلام" . تنصّ الاتّفاقية على إنشاء مجلس سيادي مؤلف من ستة ممثلين مدنيين وخمسة جنود ، مكلفين بقيادة البلاد حتى الانتخابات الديمقراطية ، في غضون 39 شهراً.ادّت الانتفاضة الشعبية التي بدأت في 19 ايلول 2018 إلى سقوط واعتقال الرئيس عمر البشير في نيسان. وتم الاستيلاء على السلطة من قبل المجلس العسكري ، لكن المعارضة استمرت في التظاهر من أجل الحكم المدني والانتخابات الديمقراطية. في الاشتباكات مع الجيش ، فقد مئات الأشخاص حياتهم. يقول أسقف تومبورا- يامبيو ، الموجود في جنوب السودان ، وهو رئيس مجلس الأساقفة الذي ظل متحدًا بعد انفصال جنوب السودان عن السودان: "كانت قلوبنا في السودان خلال الفترة التي كانت تمرفيها البلاد والتي كانت الاوقات الأكثر اضطرابا . في تاريخها الحديث". . لهذا السبب ، يذكر الأسقف كسلا أننا "في الواقع ما زلنا سودانيين ؛ نحن نتشارك الحدود المشتركة ؛ قصتنا متشابكة. سلوكنا هو نفسه ؛ إن بلدنا سيناريو لبلدين مع نظام واحد "، حيث يتحد سكانها عن طريق اللغة العربية كلغة مشتركة. وقال المونسنيور كوسالا "لا يزال لدينا الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان الذين يعيشون في السودان". "لذلك ، فإن الوضع مقلق حقًا ويهمنا عن كثب. علاوة على ذلك ، فإن السودان شريك في اتفاقية السلام في جنوب السودان. ككنيسة كاثوليكية ، نحن متحدّون في إطار مجلس أسقفي واحد ويعنينا الصراع في السودان ." وختم المونسنيور كسالا متمنّياً ان يتمّ الاعتراف بحقوق وحرية الأقلية المسيحية في السودان. (ل.م.)( وكالة فيدس 26/08/2019)

مشاركة:

سلام

---

---

ديمقراطية

---

---

اساقفة

---

---