آسيا / باكستان - الرياضة هي أداة للقاء والتناغم بين الأديان بين الشباب

كراتشي (وكالة فيدس) - يلعب شباب مسيحيون في كراتشي لعبة الهوكي وكرة السلة وحتى كرة القدم في أرض سُرقت منهم بصورة غير قانونية لأكثر من عشر سنوات. يستمتعون ، ومن خلال الرياضة ، يقومون بتكوين صداقات مع الشباب من الأديان الأخرى. بعد معركة قانونية وصلت إلى المحكمة العليا ، عادت الأرض لتكون بتصرّف الرعيّة وتمكّنها من القيام بالنشاطات للمجتمع الكاثوليكي في كراتشي ، ولا سيما لجمعية الشباب المسيحي (YMCA).ويقول المحامي الكاثوليكي سليم مايكل ، وهو عضو في منظمة Justice Helpline، وهي منظمة غير حكومية شكّلها أشخاص من مختلف الأديان بمن فيهم المسيحيون والمسلمون والهندوس :" تُستخدم الأرض كحقل للهوكي وسيتمّ قريباً بناء ملعب لكرّة السلّة. إنه نجاح آخر: بعد مرور فترة طويلة ، ما يقارب 13 عامًا ،وقد تمكّنا من إيقاف هذا النشاط المتمثل في احتفالات الزواج ، وأنشطة تزيين وتجهيز الطعام في ممتلكات الكنيسة ". ويذكر المحامي: "على مدى عقود ، تم استخدام أرض الكنيسة هذه كأرض رياضية للشباب الكاثوليك والشباب من الديانات الأخرى. هنا ، تم تدريب لاعبي الهوكي لتمثيل باكستان في كأس العالم والأولمبياد. هذا النشاط الرياضي ليس ملكية مسيحية فحسب ، بل هو مورد وطني ". وقالت الدكتورة سابير مايكل ، الناشطة في مجال حقوق الأقليات في حديث الى فيدس: "إنها علامة جيدة على أن الحكومة اتخذت المبادرة لتحويل الأرض مرة أخرى إلى رياضة ، حيث سيأتي أناس من جميع الأديان ويلعبون ويتعلمون لنعيش معا ". وتضيف: "الرياضة هي دائما مهمة للغاية من اجل التناغم بين الأديان والسلام والثقة بالنفس بين الناس. عندما يلعب الناس معًا ، يتعلمون الانضباط والاحترام ". وتختم قائلة: "لقد عزز هذا المكان الوئام بين الأديان في الماضي ، والآن بدأ فصل جديد ، وآمل أن يستمر." (ا.ج.)( وكالة فيدس 24/07/2019)

مشاركة:

شباب

---

---

attività sportive

---

حوار

---

---

كنائس محلية

---

---