أسونسيون (وكالة فيدس) - عبّر أساقفة باراجواي عن استيائهم إزاء مقتل زوجين مسنّين وأحفادهما الأسبوع الماضي في منزل في تشاكو ، ودعوا السلطات إلى القبض على القتلة المزعومين بسرعة. تم العثور على جثث السيبيادي أيالا ، 73 ، فرانسيسكا نونيز ، 71 سنة ، وأحفادهم الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 10 ، يوم الأحد 14 حزيران في خزان للصرف الصحي في مزرعتهم ، التي تقع على بعد حوالي 670 كيلومترًا شمال أسونسيون. وجاء في بيان مجلس الأساقفة في باراجواي ، الذي نُشر في 17 تموز ، والذي أرسِل إلى فيدس: "نستنكرما حدث ، وونحن مستاءون للشراسة والقسوة التي تصرف بها المجرمون". كما أعرب الأساقفة عن تقديرهم "للجهد والالتزام اللذين بذلهما مكتب المدعي العام والسلطات بسرعة وإلى حد كبير في التحقيقات ، من أجل القبض على المجلامين لكي تتم العدالة. أعلنت الوزارة أن ثمانية أشخاص متهمون بمشاركتهم المباشرة وغير المباشرة المزعومة في القضية المأساوية. كان الدافع وراء ذلك هو سرقة مئات رؤوس ماشية هاسيندا. لا تزال سرقة الماشية متكررة في تلك المنطقة ، لكن المدعي العام في القضية الحالية أعرب عن دهشته من السهولة التي يمكن أن تدخل بها الشاحنات المسروقة إلى مركز ثلاجات "أثينا للأغذية" بعد اجتيازها ثلاث نقاط تفتيش بيطرية وعلى طول 585 كيلومتراً. إن العنف في باراجواي عنصر أثار قلق الأساقفة في البلاد لفترة طويلة ، والذين طالبوا مرارًا وتكرارًا بالتأمل في كرامة الشخص وقيمة الحياة. في العام الماضي فقط ، كانت هناك نداءات كثيرة من الأساقفة ضد مختلف أشكال العنف: العنف في السجون ، والعنف ضد قادة الشعوب المحلية (انظر فيدس 28/02/2019) ، والعنف ضد المرأة (انظر فيدس 30/11 / 2018) وعنف الفساد السياسي (انظر فيدس 08/09/2018) . (س.ا.)( وككالة فيدس ( 19/07/2019)