بيشكيك( وكالة فيدس) -صرح شير فيدوغيروف ، نائب مدير كاريتاس في مقر جلال آباد ، مؤكدًا انتماء منظمة كاريتاس قيرغيزستان الى منظمة كاريتاس الدولية حديثاً وقال:"إن الاعتراف الرسمي بكاريتاس قيرغيزستان من قبل كاريتاس الدولية يعني لنا كثيرًا ، لأنه يجعلنا نشعر بأننا جزءً من عائلة كبيرة ويوفر لنا المزيد من الفرص لخدمة الأكثر احتياجًا في بلدنا. بدأنا عملية الانتماء في عام 2015 ، والمشاركة في العديد من ورش العمل والدورات التدريبية التي نظمتها كاريتاس آسيا وإعطاء الزخم لأشكال التعاون مع الهيئات في البلدان الأخرى. وفي موازاة ذلك ، قمنا بإعداد جميع الوثائق اللازمة وإرسالها إلى الأمانة العامة. تم التصويت على طلبنا، وحصلنا على تأييد معظم الاعضاء ". تم الإعلان عن هذا الاعتراف ، الذي تحقّق في كانون الثاني 2019 ، في 24 ايّار الماضي في روما خلال الجمعية العامة الحادية والعشرين لمؤسسة كاريتاس الدولية. ويشرح فيدوغيروف : "قد يبدو مسار الانتماء بسيطًا ، لكنه وليد خليق عمل طويل وشاق. وبدون مساعدة من بعض الأشخاص ، كان من المستحيل إكمال هذه المهمة. نود أن نشكر من جهة الكاردينال تاغل وميشيل روي والأويسيوس جون على التوالي ، الرئيس السابق والحالي للأمين العام ، الأسقف إيساو كيكوتشي وزار غوميز ، الرئيس السابق والمنسق الإقليمي الحالي لكاريتاس آسيا. سوف نسعى جاهدين لكي نكون عند حسن ظن كل من صوّت لصالح عضويتنا . بالنسبة للمستقبل ، لدينا أهداف كبيرة. الأول هو بناء هيكل تنظيمي قوي: سنواصل العمل لزيادة قدراتنا ، وكذلك تحسين معايير الإدارة. والثاني هو تقديم خدمة أفضل لجميع الناس ، وخاصة الفقراء ، لتعزيز العدالة الاجتماعية وحماية أرضنا ". يرجع أصل كاريتاس قيرغيزستان إلى إنشاء المنظمة غير الحكومية "نور الحب" في عام 2011: ولد قرار الانطلاق على طريق الإدراج في المنظمة الرعوية والخيرية للأساقفة بعد المشاركة في اجتماع نظمه كاريتاس آسيا في عام 2014 في ألماتي. يوجد في قيرغيزستان حاليًا ثلاث أبرشيات في مدن بشكيك وجلال آب وتالاس ، ولكن تتوزع العديد من المجتمعات الصغيرة في المناطق الريفية بالبلاد. يستطيع الكاثوليك المحليون الاعتماد على المساعدة الروحية لسبعة كهنة ، وراهب وخمس راهبات من الفرنسيسكان. (ل.ف.)(وكالة فيدس 12/6/2019)