كوتونو (وكالة فيدس) – يتصاعد التوتر عشية الانتخابات في بنن، حيث غداً الأحد، 28 تشرين الثاني سوف تعقد الانتخابات البرلمانية الذي تمّ فيها استبعاد مرشحي المعارضة. في 5 آذار، استبعدت اللجنة الانتخابية لائحات المعارضة مما سمح لمرشحي الأغلبية الانتخابية من "التقدميين" و "الجمهوريين" ان يظهروا في التصويت. دعت المعارضة السكان للاحتجاج على قرار اللجنة الانتخابية، برعاية الرؤساء السابقين نيسيفور سوغلو وبوني يايي. لكنّ المظاهرات قُمِعَت بأساليب وحشية، كما نددت منظمة العفو الدولية. وورد بحسب " امنستي" أن "موجه الاعتقالات التعسفية للنشطاء السياسيين والصحفيين وقمع المظاهرات السلمية وصلت إلى مستوى ينذر بالخطر.وتحذر المنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان بانّ منع الاحتجاجات السلمية، واعتقال الأشخاص الذين استنكروا استبعاد أحزاب المعارضة سيزيد فقط من الاضطرابات السياسية ". عبّر الأساقفة عن موقفهم ازاء هذه الحالة الاجتماعية-السياسية في بيان صدر رسمياً في 15 نيسان من مقر مجلس الأساقفة في بنين في كوتونووجاء فيه: "وبعد ثلاثة عقود من التجربة الديمقراطية،تواجه بنن وضعاً لم يسبق له مثيل: الانتخابات التشريعية التي تنطوي على طرفين فقط في مجال السياسة نفسها" (انظر فيدس 16/04/2019).
ودعا الأساقفة المؤمنين إلى الصلاة والصيام في ثلاثية عيد الفصح لطلب المساعدة من الله لعودة السلام والوفاق إلى بنن. (ل.م.)( وكالة فيدس 27/4/2019)