syrianorthodoxpatriarchate.org
عمان ( وكالة فيدس ) – كرر الملك الأردني عبد الله الثاني العبارات التالية في اللقاء الذي جمعه بمار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية يوم الثلاثاء 10 نيسان في عمان"المسيحيون جزء من التفاف للعالم العربي، وسيستمر الأردن بالعمل على حماية ممتلكات الكنيسة. وأكد الملك عبد الله الثاني أن النظام الملكي الهاشمي سيواصل لعب دوره التاريخي في حماية ورعاية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس. ولم يطغ يوماً الطابع الاسلامي في المملكة الأردنية ،هذه البلاد التي تحكمها العائلة الملكية وهي من سلالة النبي محمد، ولم تجد يوماً النظريات العلمانية والتقدمية للقومية العربية التي كانت في اوجّها في الدول المجاورة من مصر وسوريا والعراق حتى السبعينات مكاناً بين الاردنيين. ويندمج الدين الإسلامي بمؤسسات الدولة بشكلٍ طبيعي. وتعين السلطة المدنية المفتي وأئمة المساجد وتشرف على أنشطتهم. يجري التشاور مع كبار الشخصيات الإسلامية للحكم على الامتثال لقرارات الحكومة للتعاليم القرآنية. لم يثر المسيحيون في الأردن اعتراضات من حيث المبدأ قبل الشرعية الإسلامية للنظام المؤسسي، بمجرد الاستفادة من تطبيق القواعد القرآنية المعتدلة من قبل الحكام. الإسلام هو دين الدولة، ولكن دستور عام 1952 يعتمد المساواة بين جميع الأردنيين أمام القانون دون تمييز على أساس العرق والانضباط والدين. وانّ حرية التعبير في مختلف الاديان والممارسات مضمونة في الأردن بالتوافق مع التقاليد المحترمة وكذلك حرية التعليم. .ويشدّد الملك عبد الله الثاني علي دوره كحامٍ للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس. (ج.ف.)( وكالة فيدس 10/4/2019)