كوتونو (وكالة فيدس) – يحث أساقفة البنبن المؤمنين في رسالة الصوم الي التزام الصمت لسماع كلام الله، ويقترحون الامتناع عن الاكاذيب التي تغذي العلاقات والحياة الاجتماعية". ويرو نان هذا الصمت ينبغي أن يشمل وسائل الإعلام الاجتماعي، التي غالباً ما تنقل رسائل تافهة أو تحبذ الكراهية تجاه الشعب.ويؤكد الأساقفة في الرسالة تحت عنوان "الحقيقة سوف تحرركم"، أن كلمة الله قادرة على "تحويل الأفكار، والكلمات والأفعال" ليس فقط على مستوى شخصي، ولكن أيضا اجتماعي. "حتى لو كانت الصلوات والابتهالات شخصية وخاصة ،يجب أن ينعكس العيش بالإيمان و بحسب القيم المسيحية في حياة المجتمع وفي الالتزام السياسي للمسيحي.ويدعو الأساقفة الي الارتداد بإلحاح ازاء الخيار التفضيلي للكذب خصوصا في في المعترك السياسي . في أي مكان في العالم اليوم، يشك معظم الناس بزعمائهم وقادتهم والحكام بسبب تلك الأكاذيب. ولفهم اهمية الرسالة التي وجهها الأساقفة، من الضروري التوقف عند السياق السياسي والاجتماعي في بنن، من الممكن حدوث توتر عقب الانتخابات التشريعية المرتقبة في 28 آذار. في 5 آذار، نشرت "اللجنة الانتخابية الوطنية" المستقلة ،قائمة بالاطراف التي سوف تشارك في الانتخابات وهي مؤلفة من حزبين فقط التقدميين والجمهوريين، كلاهما قريب من الرئيس باتريس تالون. وقد أثارهذا ردود فعل قوية من أحزاب المعارضة. في كانون الثاني، حث الأساقفة الناخبين على التصويت "وفقا لما يمليه عليهم ضميرهم" و استنكروا مناخ الخوف الذي يمكن أن يمنع المواطنين من التوجه إلى صناديق الاقتراع ويحرمهم من حرية التعبير. ( ل.م.)(وكالة فيدس 07/03/2019)