نيروبي ( وكالة فيدس )- تستعدّ الكنيسة في كينيا للاحتفال بالذكرى المئوية للرسالة الرعوية للبابا بندكت الخامس عشر "المهمّة الاعظم"، مع الشهر الارسالي الاستثنائي في تشرين الأول/أكتوبر 2019 الذي أعلنه البابا فرانسيس. اعرب رئيس اللجنة المعنية برسالات مجلس الأساقفة المونسنيور ألكسندر جوزيف، أسقف غاريسا خلال اللقاء السنوي للاعمال الرسولية الباباوية ولمنسقي اللجنة المعنية بالطفولة (الذي عقد من 4 إلى 9 شباط في نيروبي) عن أمله في كون كينيا قادرة على إيقاظ الروحانية الارسالية في جميع الكاثوليك المعمّدين لكي يشهدوا للمسيح في العالم الحاضر. وقال المونسنيور ألكسندر"يجب أن نشارك إيماننا بالله. يقوى الايمان عندما نتشاركه وينشط عندما يتجلى ويصبح اكثر صلابة عندما يُعاش بصدق. أننا مدعوون إلى التحرك، الى العمل في حقل الرب والكنيسة التي تتعب في سبيل التبشير ليس فقط في الكلام انّما في الاعمال الصالحة التي تجذب غير المؤمنين الذين يتساؤلون لمن نعمل: والاجابة تكون للسيّد يسوع المسيح." قال المونسنيور ماركو غانشي، القائم بالأعمال في السفارة البابوية في كينيا انّ نقطة الانطلاق هي في ايقاظ قلوب المسيحيين واحياء المسيح الذي يعيش فينا. وتابع المونسنيور قائلاً: "يعرف البابا فرانسيس جيدا ويكتبه أيضا في رسالته: "كل العمل الارسالي، كل فعل محبّة مادي او روحي، يولد ويأكل بالضبط من عاطفة مزدوجة تدفع التلميذ الحقيقي صوب الرب، وهي عاطفة داخلية تتدفق و تتغذى من كلمة الإنجيل، ومن المحبّة احيت دائماً حياة القديسين.( ل.م.)( وكالة فيدس 14/2/2019)