كمبالا ( وكالة فيدس )- ، علّق الاب غايتانو باتانييندا، وهو كاهن كاثوليكي أوغندي، على اتخاذ مسابقة الجمال "ملكة جمال أوغندا" التي اطلقها وزير السياحة غودفري كوندا في 5 شباط ضمن برنامج ترويجي 'تولامبولي' ( لنقم بجولة ) لجذب الزوار الأجانب "يقول ونستون تشرشل أن أوغندا هي لؤلؤة أفريقيا ونحن كالكاثوليك نتغنّى بأن بلدنا هو لؤلؤة أفريقيا. ولكن أوغندا فشلت في العثور على أي شيء أفضل من زوجاتنا وامّهاتنا وبناتنا لعرضه للسائحين بهدف جذب السياح.". وسوف يتمّ الاعلان عن اسم الفائزة في المسابقة في حزيران. وقال كوندا خلال عرض المبادرة التي أثارت الاحتجاجات فوراً من قبل الجمعيات النسائية ورؤساء وممثلي مختلف الأديان في أوغندا:" لدينا نساء مذهلات يتمتّعن بمواهب طبيعية . لماذا لا نستخدم هؤلاء الناس كاستراتيجية لتعزيز السياحة لدينا؟ ". ولم يتردّد الاب باتانييندا من التعبير عن وجهة نظره في مؤتمر صحفي للتنديد بمبادرة وزير السياحة، الذي وصفه بأنه "تلميذ الشيطان. وقال الكاهن أنه قلق أيضا من احتمال استخدام المرأة السحر المحلي للفوز في المسابقة وزيادة السياحة الجنسية والبغاء. كما ندد حتى رئيس الأساقفة الأنغليكاني ستانلي نتاجالي بالمسابقة وقال أنّها "مثيرة للاشمئزاز"، في حين اطلقت سيدة ناشطة عريضة على إنترنت من اجل الغاء هذه المسابقة، قائلةً" أنها غير مقبولة تماماً ومهينة للمرأة في البلاد. يتمّ الاعتداء على نساء في الشارع في أوغندا. وتقوم الحكومة حالياً بتسويق صورة نمطية عن كون النساء كائنات الجنس ويمكن مضايقتهنّ دون مشاكل، وهنّ موارد يمكن استغلالها لتعزيز السياحة،. وذكّر الاب بالتعدّيات الجنسية وعمليات قتل النساء التي ارتكبت في الأشهر الأخيرة في أوغندا (ل.م.)( وكالة فيدس 12/2/2019)