برازيليا ( وكالة فيدس ) اطلقت كاريتاس البرازيل بالتعاون مع مجموعة من المنظمات حملة #EuMigrante مؤكّدةً انّ الهجرة حق من حقوق الإنسان. تشيرالهجرة إلى التنقّل الجغرافي للأشخاص، أي تغيير البيت أو المدينة، والمنطقة، والولاية أو البلد. وفي تقديم الحملة التي انبثقت عن مجلس الاساقفة البرازيلي ، تمّ عرض واقع الهجرة الذي يعود الى بدء تاريخ البشرية. و كيف انّ الكلّ يحمل في تاريخ عائلته قصص الهجرة والنزوح حيث يرحل البعض باختيارٍ حرّ بينما يضطر آخرون لفعل بذلك. تريد الحملة أن تلفت الانتباه إلى واقع المهاجرين والمأساة التي يعيشونها، لا سيما الفنزويلين المهاجرين الذين يصلون إلى البرازيل، واقتراح مبادرات للإشارة إلى طرق محددة لمساعدتهم في عملية الاندماج كما يطلب البابا فرانسيس. انّ هذه المبادرة جزء من مشروع بانا الذي اطلقته الكنيسة في البرازيل، عن طريق كاريتاس البرازيل مع دعم كاريتاس سويسرا ووزارة الدولة في الولايات المتّحدة وسيغنيس البرازيل ، لتوعية الناس حول مسألة الهجرة في البرازيل، مع التركيز على الأزمة الإنسانية على الحدود بين البرازيل وفنزويلا. وهناك ثلاث مراحل من الحملة: التوعية والتعبئة والاندماج. وستقام في أول ستة أشهر من عام 2019 مبادرات عدة لإظهار واقع الهجرة في البرازيل من خلال مشروع بانا الذي يهدف إلى تعزيز اندماج 3500 شخص، 1,224 منهم مهاجرون فنزويليون في سبع عواصم برازيلية: بوا فيستا وبرازيليا وكوريتيبا وفلوريانوبوليس وبورتو فاليو وريسيفي وساو باولو خلال السنة. وفي هذه العملية، تمّ دمج 612 شخصاً. وتشكّل "غرف الحقوق" مرجعية المبادرات حيث تتمّ اعمال مشروع بانا وذلك في سبع عواصم. ترحّب المنازل بالمهاجرين.وتضمن حقوقهم. ويقوم فريق متعدد التخصصات مؤلّف من مساعدين اجتماعيين ومحامين، ومربين وعلماء النفس بمرافقة المهاجرين. وعلى موقع الحملة eumigrante.org تُعرَض مختلف السبل التي تمكِّن الجميع من المساعدة والتعاون في هذه المبادرة.(س.ل.)( وكالة فيدس 16/1/2019)