ألماتي (وكالة فيدس)- تحدّثت جمعيّة " قرية السفينة" الى وكالة فيدس عن رسالتها قائلة "بالنّظر الى الفتيات الأكبر سناً اللواتي تعلّمن الأطفال الذين وصلوا مؤخراً الى قرية السفينة، يحدث لنا ان نفكّر: كم كان اجمل لو كانت امّهات الاطفال الحقيقية بدلاً من هذه الفتيات. ولكن هذه هي قصتهم وقد دخلنا في حياتهم لإعطاء هؤلاء الصغار ما نقدر من الحبّ ولنرافقهم في نموّهم ". تستقبل"قرية السفينة" في تالجار قرب ألماتي، برئاسة المرسل الاب غيدو تريزان الأطفال المعاقين أو الأيتام أوالذين لديهم صعوبات عائليّة. تأسسّت الجمعية في 1 حزيران عام 2000 وقد شهدت في هذه السنوات الثمانية عشرعلى قصص العديد من الأطفال والمراهقين الذين كبروا وانطلقوا في حياتهم أو امضوا في" قرية السفينة" فترة وجيزة سمحت لعائلاتهم بالتغلب على الأوقات الصعبة. ولم يُنظّم اي احتفالٍ خاص في الذكرى السنوية للجمعيّة، ولكن مثل كل سنة، شارك الأصدقاء فرح المناسبة خصوصاً انّ العديد منهم جزء لا يتجزأ من تاريخها. وأخيراً، خلال الأشهر القليلة الماضية، تمكّن الأطفال في قرية تالجار من الحصول على العناية الطبيّة للأسنان بفضل اثنين من الأطباء الإيطاليين الذين يثابرون بانتظام على العمل التطوعي في القرية. ومنذ عام 2007 ، تمّ افتتاح المركز الطبي و عيادة جراحة الأسنان وغرفة الأشعة، وكذلك العلاج الفيزيائي في المركز.انّ القرية حالياً موطن لحوالي 70 طفلٍ يتيم أويعاني من مشاكل عائليّة، ويعاني حوالي الثلاثين طفلاً من ذوي العاهات الجسدية والعقلية. بدأت الخطوات الأولى في عام 1997عندما اُقفلَ احد دارالأيتام واليوم يتمّ استقبال الأطفال من الأسر المفككة بسبب العنف أو الإدمان على الكحول. (ل.ف.) (وكالة فيدس 29/11/2018).