الفاتيكان ( وكالة فيدس) يتحدّث الاسقف سقراطيس مسيونا، اسقف بورتا برينشيبسا الواقعة في جزيرة بالوان في الفيليبين الى فيدس عن صعوبة العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والرئيس دوتيرتي. ويقول:” انّ القتل الذي يُنفّذ خارج نطاق القانون في حملة مكافحة المخدرات يثير التوتّر وتؤكّد الكنيسة مجدّداً على اهميّة التعاون مع الحكومة. نحن نرغب في العمل معاً من أجل خير البلاد ومهتمون بالمصلحة العامة. ولكن علينا أن نسجّل موقفاً عندما تكون هناك سياسات أو أعمال تتعارض مع الإنجيل. ونناشد ضمير المؤمنين الكاثوليك الذين كثيراً ما نُسأل عنهم في الفلبين خصوصاً فيما يتعلّق بدعمهم للرئيس." ويتابع الاسقف الموجود حالياً في روما للمشاركة في دورة تعيين الأساقفة الجدد التي ينظمّها مجمع تبشير الشعوب، قائلاً:” إن البلد يحتاج الى رمز يمثّل الوحدة الوطنية، و يعترف بالجميع : هذا هو دور الرئيس لكنّ لا يبدو انّ دوتيرتي يعمل على هذه الوحدة فلا نرى في البلاد سوى الاستقطاب. تعيش الكنيسة الكاثوليكية في الفيلبين « سنة الاكليروس » ضمن التحضيرات للاحتفال بمرور 500 سنة على الكرازة هناك وسيحتفل بالذكرى السنوية عام 2021. نحن مدعوون كأساقفة وكهنة لنكون جديرين بالثقة من خلال أعمالنا و شهادتنا للإنجيل وانّ نجدّد إيماننا ونكرس أنفسنا للكرازة . انّ التحدي الاكبر الذي نواجهه هو العمل معاً لتحويل مجتمعنا، واتخاذ نهج تبشيري لكسر الحواجز و فتح آفاقٍ جديدة، وتغيير طرق تفكير الناس." تستعد البلاد للاحتفال بالذكرى الخمسمائة للكرازة في الفيلبين (1521). وقد أعدّت الكنيسة دورة لمدة تسع سنوات ( من عام 2013 إلى عام 2021) للتحضير جيداً لهذا اللقاء الهام الذي سيُختَتَم عام2021 كما تعتزم الكنيسة بحسب الأسقف الى رفع مستوى الوعي عند المعمّدين فيما يتعلّق بدورهم التبشيري. وسوف يكون عام 2021 مخصصاً للرسالة الى الامم . (ب.ا) ( وكالة فيدس 13/09/2018)