spc.rs
دمشق (وكالة فيدس) - أعرب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي عن دعمه للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، في معارضتها للاعتراف باستقلال الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا وانشقاقها الكامل عن بطريركية موسكو.
وأوضح النائب في البرلمان الروسي ديمتري سابلين بعد اجتماعٍ معه في دمشق أن موقف البطريرك يازجي المتعلّق بالمسألة الأوكرانية هو نتيجة المناقشات والتوترات التي طالما أثارتها كنيسة أوكرانيا داخل الكنائس الأرثوذكسية، وتحدّث سابلين إلى وسائل الإعلام الروسية قائلاً إن كنيسة أنطاكية تدعم الكنيسة الروسية وتعارض الانشقاق في أوكرانيا. وأضاف النائب أنّ البطريرك ركز خلال اللقاء على وضع المسيحيين في سوريا، وعلى معاناتهم طوال فترة الصراع السوري، معربًا عن امتنانه لروسيا وكنيستها منوّهاً بلقاءاته الأخيرة في موسكو مع البطريرك كيريل والرئيس الروسي بوتين.
كما شكر يوحنا العاشر اتحاد المحاربين الروس القدامى على مساعدتهم في استعادة دير القديسة تقلا في معلولا، الذي تضرر بشدة خلال أشهر الاحتلال التي شهدها من قبل الميليشيات الإسلامية المناهضة للأسد في الفترة الزمنية الواقعة بين عام 2013 و 2014.
وفقًا لما أوردته فيدس (انظر فيدس14/1/2017) وجّه ممثلون رسميون عن المسلمين في سوريا ومسؤولون في وزارة الشؤون الدينية السورية في مطلع عام 2014 دعوة الى البطريرك كيريل بطريرك موسكو لزيارة سوريا. وتعزّزت العلاقات بين بطريركية موسكو والكنائس الأرثوذكسية في الشرق الأوسط أثناء المعارك في سوريا خصوصاً من خلال الدعم المادي، حيث تلقّت بطريركية أنطاكية، في آب 2013 ، مبلغ مليون و300 ألف دولار أميركي من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كتبرعات لمساعدة المتضررين من الحرب (ج.ف ) ( وكالة فيدس 9/6/2018).