Pablo Flores
كيلميس (وكالة فيدس) – أشار أسقف كيلمس الواقعة في محافظة بوينس آيرس، سيادة المونسنيور كارلوس خوسيه تيسيرا، إلى أن ملثّمَين عمدا بعد القداس المسائي في العاشر من مارس الجاري إلى رمي قارورة بلاستيكية مليئة بالوقود في صحن الكنيسة وأشعلاها، فيما كان المؤمنين قد غادروا لتوهم رعية القديس يوحنا المعمدان في حي فلورنسيو فاريلا. "هذا ما أدى إلى حريق سرعان ما أخمده رجال الإطفاء. وبفضل الله، لم تصل النيران إلى الداخل، لكن الانزعاج والارتباك الناشئين عن الدخان استمرا لبعض الوقت"، حسبما روى أسقف كيلمس.
وبحسب البيان الذي حصلت عليه وكالة فيدس، فقد توجّه الكاهن، الأب مارسيلو إيهيراميندي، برفقة القندلفت وأبناء الرعية، إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى. أعلن الأسقف: "على الرغم من أنه لا يزال من المبكر جداً استخلاص الاستنتاجات، نعتقد مع الأب إيهيراميندي أن هذه الحادثة قد تكون مرتبطة باثنتين حصلت إحداهما الأربعاء الفائت الواقع فيه 8 مارس واستهدفت كاتدرائية العاصمة بوينس آيرس، والأخرى يوم الجمعة 10 مارس أمام كاتدرائية لا بلاتا". ختاماً، قال: "إننا ندين أحداثاً مماثلة وقعت خلال الأيام الأخيرة، سواء كانت مرتبطة أو غير مرتبطة بما حدث مؤخراً في فلورنسيو فاريلا".
وفي 8 مارس، خلال تظاهرات بمناسبة يوم المرأة العالمي، قامت مجموعة من النساء برمي أغراض وبمحاولة إضرام النار عند بوابة كاتدرائية بوينس آيرس. علاوة على ذلك، أمام كاتدرائية توكومان، قدمت مجموعة من النساء في العاشر من مارس عرضاً هزلياً تدنيسياً شمل العذراء مريم الكلية القداسة. (وكالة فيدس 14/03/2017)