Daniel Rodriguez
كاراكاس (وكالة فيدس) – يشكل التسرب المدرسي إحدى نتائج الأزمة في فنزويلا. ويُقدَّر أن 141823 تلميذاً من المرحلتين الابتدائية والثانوية تخلوا عن دراستهم في البلاد بين عامي 2005 و2015، بحسب الأرقام التي كشفتها وزارة التربية. منذ مطلع العام الفائت، تعزز التغيّب عن المدارس، وتوقف الأطفال عن الذهاب إلى المدرسة لكي يرافقوا أهلهم في الطوابير الطويلة التي تسمح بشراء مواد غذائية في المتاجر. ووفقاً لدراسة محلية، يغيب 30% من تلاميذ 70 مدرسة في ولاية ميراندا عن حضور الصفوف مرة أو مرتين في الأسبوع لهذا السبب. وما يُعتبر سبباً مأساوياً إضافياً بسبب تأثيره على التسرب المدرسي هو اضطرار العديد من الأطفال للعمل لتعويض النفقات في عائلاتهم. وقد تفاقمت الأزمة في يونيو 2016 عندما بلغ التسرب المدرسي ذروته بنسبة 51% أي أنه شمل أكثر من ثلاثة ملايين طفل في 173 مدرسة. كان يشارك أكثر من نصفهم في البحث الجنوني عن الطعام، وعبّر القسم الأكبر منهم عن الخوف من عدم تناول الطعام في بيوتهم. (وكالة فيدس 01/03/2017)