قرطبة (وكالة فيدس) – نظمت راعوية السجون في 3 و4 فبراير الرياضة الروحية للمرشدين في السجون التي حصلت في دير القديس ألفونس دي فيّا أليندي في قرطبة. وشارك فيها 22 مرشداً من كافة أنحاء البلاد، بالإضافة إلى أعضاء من اللجنة الأسقفية لراعوية السجون التي يرأسها سيادة المونسنيور إستيبان ماريا لاكساغي، أسقف فييدما.
صادف القداس الاختتامي مع افتتاح لقاء آخر هو لقاء المسؤولين الأبرشيين عن هذا المجال الذي عقد من 4 ولغاية 7 فبراير ومُثلت فيه 32 أبرشية أرجنتينية. وكان شعار اللقاء: "ما المتوقع بعد الخروج؟" في إشارة واضحة إلى مشكلة وضع المعتقلين لدى إخلاء سبيلهم.
ووفقاً للبيان الذي أرسلته الوكالة الكاثوليكية الأرجنتينية للإعلام إلى وكالة فيدس، كان اللقاء عبارة عن أيام عمل وتبادل خبرات هدفت إلى السماح للمسؤولين الكنسيين بمواجهة هذه المشكلة الجديدة. تحدث سيادة المونسنيور بيدرو توريس، الأسقف المعاون في قرطبة، عن "كرامة العمل" للجميع. وعرض القداس الختامي التحديات الجديدة والصعبة وإنما أيضاً اقتراحات الإعداد التقني للعاملين في هذا المجال.
في الأرجنتين، تُعنى الكنيسة براعوية السجناء. مع ذلك، فإن واقع السجن متنوع جداً وصعب المتابعة. في الحقيقة، يوجد في البلاد أكثر من 250 سجناً و69000 معتقل، وفقاً للنشرة الأخيرة الصادرة عن جهاز الإحصائيات الوطني سنة 2014. (وكالة فيدس 10/02/2017)