كاراكاس (وكالة فيدس) – "من بين النقاط الرئيسية التي يجب مناقشتها على طاولة الحوار، هناك أسئلة الناس ودموعهم، وما ترغب العائلات في تقديمه لكي تدل الشباب على درب فيها مستقبل". هذا ما صرح به السفير البابوي في فنزويلا، المونسنيور ألدو جوردانو، للمحطة التلفزيونية المحلية TV Venezuela، عندما سئل عن سير المحادثات بين المعارضة والحكومة.
أشار الممثل عن الكرسي الرسولي في طاولة المفاوضات يوم أمس 24 يناير إلى أن المراقبين الدوليين يرجون التوصل إلى وثيقة مشتركة بين الحكومة الوطنية والمعارضة، من أجل استكمال عملية الحوار.
ووفقاً للبيان الذي أرسل إلى وكالة فيدس، قال رئيس الأساقفة: "هناك مسائل أخرى لا بد من مناقشتها كاستقلالية المؤسسات، والانتخابات، ولجنة الحق والعدالة وإصلاح الضحايا". ختاماً، أشار: "وضع السجناء السياسيين هو ربما أحد الأوضاع الأكثر إلحاحاً وخطورة التي يجب البحث فيها". (وكالة فيدس 25/01/2017)