Terresdeshommes.it
روما (وكالة فيدس) – "قدّم البابا في هذا اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين نقطة تأمل مهمة تمر عبر المهاجرين القاصرين. هؤلاء هم الذين ينبغي علينا النظر إليهم لنفهم فعلياً ظاهرة الهجرة الحالية". هذا ما قالته الأخت نوسا دي فاتيما ماريانو، الرئيسة العامة للسكالابرينيات، الرهبنة التي تُعنى منذ تأسيسها بمساعدة المهاجرين في العالم أجمع، في بيان أرسلته إلى وكالة فيدس.
في الواقع، عُنونت رسالة الأب الأقدس فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي الثالث بعد المئة للمهاجرين واللاجئين الذي سيُحتفل به الأحد 15 يناير: "مهاجرون قاصرون ضعفاء ولا صوت لهم". علّقت الراهبة: "هؤلاء الأطفال مقتلَعون اليوم من بيوتهم. في العمر الذي يُعتَبر فيه كل شيء حلماً، يُجبرون على الهرب والتخلي عن عائلاتهم (إذا كانت موجودة). كل شيء يدعونا إلى أن نفهم فعلاً حجم هذه المأساة الكبيرة".
تابعت: "سنوياً، وفي القارات كلها، نلتقي بآلاف وجوه القاصرين التي تمثل وجه الهجرة: عيونهم هي عيون أولئك الذين رأوا جميع الألوان والكثير من المآسي، وابتسامتهم هي ابتسامة أولئك الذين يحافظون على الرجاء رغم كل شيء. لا صوت لهم ويتابعون بصمت هربهم نحو عالم ليس عالمهم". (وكالة فيدس 13/01/2017)