تيموكو (وكالة فيدس) – "عمل الجميع الذي يسهّله المونسنيور فارغاس يسمح في إطار من الاحترام والحوار ببناء مشاريع مستقبلية لأراوكانيا، فيحظى الجميع بالحقوق والفرص". هذا ما قاله الرئيس التشيلي باتشيليت بعد اللقاء الذي عقد مع "اللجنة لأراوكانيا" في 26 ديسمبر.
من جانبه، عبّر المونسنيور هكتور فارغاس، أسقف تيموكو، بصفته "مسهّل" طاولة الحوار، عن "سروره وامتنانه لأن كل عضو عمل جاهداً والدليل على ذلك هو أننا توصلنا إلى إجماع على كل خطوة. النقطة الرئيسية هي مصلحة أراوكانيا العامة، وهذا يجب أن يوحّدنا جميعاً". أضاف الأسقف أن اللجنة قضت على "الأحكام المسبقة" وسمحت "بالتأكد من أن العناصر التي تجمعنا أكثر بكثير من تلك التي تفرّقنا".
وأعلن الأسقف أن العمل مستمر في يناير من دون أي تأجيل على الرغم من أن هجمات الحرق المتعمد التي تشنها جماعات مابوتشي المتطرفة والساعية إلى فرض حقوق السكان الأصليين الموروثة لم تتوقف بعد. فخلال الأسبوع الفائت، وفي تاريخ 24 ديسمبر، تسبب حريق بالدمار الكامل لكنيسة ومدرسة في منطقة تشاميتشاكو، فيما أضرمت النار في رعية القديس يهوذا تداوس في بلدة إرسيليا في 21 ديسمبر.
سنة 2016، أضرمت النار في 13 كنيسة باسم "قضية مابوتشي" في منطقة أراوكانيا. وفي 22 ديسمبر، قال المونسنيور فارغاس: "الأمر خطير جداً، وإنما ينبغي علينا أن ندين بشدّة هذا النوع من الوقائع التي لا تسهم في حل شامل لمشاكل المنطقة، سواء كانت متعلقة بجماعة مابوتشي، أو بباقي أفراد المجتمع المدني". (وكالة فيدس 29/12/2016)