بهوبانسوار (وكالة فيدس) – قبل أيام من عيد الميلاد، يرغب مسيحيو إقليم كاندامال الكائن في ولاية أوريسا الهندية التي شهدت سنة 2008 المجازر بحق المسيحيين، بعيد ميلاد يحتفلون به تحت راية السلام ويكون خالياً العنف. "نرغب في الاحتفال بعيد الميلاد في أجواء السلام والصفاء". هذا ما أعلنه لوكالة فيدس الأب برادوش شاندرا ناياك، كاهن رعية سيدة المحبة في رايكيا، في إقليم كاندامال. لذلك، قدّم الكاهن طلباً خطياً لمركز الشرطة المحلي في رايكي لكي تُؤمن الحماية للكنائس والقرى المسيحية خلال الاحتفالات بعيد الميلاد.
أوضح الكاهن لوكالة فيدس: "سنوياً، خلال الاحتفالات بعيد الميلاد، ونظراً إلى أن ذكرى لحظات العنف والمعاناة لا تزال حاضرة في الإقليم، نطلب من باب الحيطة الحماية من الشرطة لكي تضمن الخير والسلام للجماعة المسيحية التي قد تُستهدف أيضاً من قبل مجموعات هندوسية متعصبة". ختاماً، قال: "نرجو ألا يحصل أمر بغيض وأن يتمكن المسيحيون من الاحتفال بعيد الميلاد بسلام. سوف نصلي من أجل مجيء المسيح، أمير السلام".
في أغسطس 2008، وسط إقليم كاندامال، وقعت ثورة متوحشة ضد المسيحيين. ومنذ ذلك الحين، تصبح مناسبات الأعياد مثل عيد الميلاد فترات يخشى المؤمنون خلالها أعمال عنف جديدة من قبل متعصبين هندوس. في غضون ذلك، بعث سيادة المونسنيور جون باروا، رئيس أساقفة كوتاك- بهوبانسوار، برسالة إلى الكهنة والراهبات والمؤمنين "داعياً إياهم إلى الاحتفال بعيد الميلاد بفرح ومن دون خوف".
يضم إقليم كاندامال 24 رعية من أصل 36 في أبرشية كوتاك- بهوبانسوار. ويشكل الإقليم الجزء المركزي في الأبرشية ومكان الإقامة الرئيسي للسكان الكاثوليك – البالغ عددهم 70000 نسمة على أراضي الأبرشية. (وكالة فيدس 22/12/2016)