Internet
غوما (وكالة فيدس) – منذ سنة 1994، تشهد غوما ارتفاعاً في عدد الأطفال الأيتام الذين يقعون ضحايا العنف المتفشي جداً في البلاد. هذا ما شجبه مركز "إلى الأمام أيها الأطفال" إينوكا. ووفقاً لإينوكا، فإن أكثر من 4 ملايين طفل فقدوا أحد والديهم على الأقل خلال السنوات العشرين الماضية، ويُعتبرون ضحايا صامتين لدوامة العنف المستمرة. هؤلاء الفقراء المُضطَهدون يشكلون جزءاً من أكثر من 26 مليون يتيم يعيشون في إفريقيا الوسطى والغربية. وينمون وسط صراعات خطيرة تتأجج لأسباب إتنية أو نتيجة النزاع على المعادن الثمينة. تتغذى هذه الظاهرة من العنف والنزوح القسري الذي يمنع ملايين الأطفال من النمو في بيئة عائلية طبيعية. ويرى العديد من الأيتام أنفسهم مجبرين على كسب لقمة عيشهم بأنفسهم والاعتناء بإخوتهم. ويُجنَّد بعضهم من قبل المنظمات المسلحة أو يقعون ضحية الاستغلال الجنسي. (وكالة فيدس 29/11/2016)