واشنطن (وكالة فيدس) – بمناسبة عيد الشكر – المعروف أكثر باسمه الانكليزي Thanksgiving – الذي يُحتَفَل به اليوم، صدرت رسالة عن رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليك، نيافة الكاردينال ن. ديناردو، رئيس أساقفة غالفيستون – هيوستن، ونائب رئيس المجلس، سيادة المونسنيور خوسيه غوميس، رئيس أساقفة لوس آنجلوس، اللذين انتُخبا لتوهما لتولي مهامهما في إطار الجمعية الأخيرة لأساقفة أميركا.
أشار البيان الذي حصلت عليه وكالة فيدس: "نهار الخميس 24 نوفمبر، ستكون هناك وقفة لأمّتنا لتشكر الله على البركات الوافرة التي منحنا إياها. إنه تقليد شكر يتبعه أشخاص من عدة معتقدات وينتقل منذ فترة سابقة لتأسيس بلدنا".
جاء في البيان أيضاً: "في العصر الحديث، أصبح فعل الشكر يوماً تجتمع فيه العائلات المشتتة من جديد حول المائدة لتناول طعام العشاء معاً. وفي رعايا كثيرة، يُعتبر عيد الشكر أيضاً يوم خدمة بحيث يحضّر المتطوعون الطعام للأقل حظاً. لنصلّ من أجل جميع البعيدين عن وفرة بلادنا لكيما يعزيهم الله وتُقدَّم لهم فرص فيشاركوا تماماً في رجاء أميركا".
بعدها، دعت الرسالة إلى أن يتم بخاصة تذكر "المسنين والمحتاجين وجميع الذين يكونون لوحدهم في هذا اليوم ليتمكنوا من اختبار قرب الله". واختُتم البيان كما يلي: "خلال عيد الشكر، سينحني ملايين الأميركيين في المدن الكبرى وفي البلدات الريفية الصغيرة ليرفعوا الشكر معاً، المواطن والقادم الجديد، إخوتنا وأخواتنا جميعاً. نحن المختلفون، لنتحد في واقع أننا مدينون لله وفي عزمنا على شكره!". (وكالة فيدس 24/11/2016)