Internet
مايدوغوري (وكالة فيدس) – تستقبل ولاية بورنو في شمال غرب نيجيريا ملايين النازحين الذين اختفى من بينهم حوالي 10000 شاب جُندوا على الأرجح كإرهابيين من قبل بوكو حرام. ويُعتبر وضع السكان وسط هذه الولاية مفجعاً إذ يعاني أكثر من 65000 من الجوع ويحدق الخطر بحوالي مليون نسمة. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، يعيش في بورنو حوالي 250000 طفل تقل أعمارهم عن خمس سنوات ويتواجدون في هذه الظروف. الآن، يحتاج حوالي 4.5 مليون نسمة بشكل ماسّ إلى المواد الغذائية الأساسية. وقد جاء في بيان صادر عن منظمة أوكسفام غير الحكومية حصلت عليه وكالة فيدس ما يلي: "يعيش السكان في مناطق تسيطر عليها إما بوكو حرام أو الحكومة، ولا يمكن للمنظمات الإنسانية الدخول إليها". كما سبب الإرهابيون إجلاء الآلاف. (وكالة فيدس 28/10/2016)