Benjamen Benson
بورت أو برينس (وكالة فيدس) – يتعرض النساء والأطفال الهايتيون لخطر الاستغلال الجنسي والاتجار بهم بعد مرور الإعصار. فوفقاً للوكالات الإنسانية، أجبر آلاف النساء والأطفال منذ 4 أكتوبر على النزوح باتجاه المدن والعاصمة بورت أو برينس سعياً وراء المأكل والمسكن إذ فقد حوالي مليون ونصف شخص بيوتهم وموارد رزقهم. وحالياً، يعيش في شتى أنحاء البلاد 800000 شخص في ظل خطر الاستغلال الكبير. في الواقع، قبل مرور العاصفة، كان عمل القاصرين يعتبر مشكلة في هايتي. ووفقاً لتقرير صدر سنة 2015 عن معهد العمل والبحث الاجتماعي، أجبر حوالي 207000 طفل على القيام بأعمال منزلية. في سبيل منع الاتجار بالأطفال، تنوي منظمة "الرؤية العالمية"الخيرية إنشاء 30 مركزاً حيث ستقدم مساعدة نفسية للأطفال وتحمي المنفصلين عن عائلاتهم أو أولئك الذين فقدوها. وتقدّر اليونيسيف أن 125000 طفل يحتاجون إلى الحماية من العنف والاستغلال والإساءة. وتعتبر إعادة إعمار المدارس المدمرة وجمع الأطفال بعائلاتهم المفتاح الأساسي للوقاية من هذه الظاهرة. هذا ويعيش حوالي 175000 شخص مهجر بسبب الفيضانات وانزلاق التربة في أكثر من 200 ملجأ مؤقت حيث تتعرض النساء والفتيات لخطر الوقوع ضحايا العنف الجنسي. (وكالة فيدس 25/10/2016)