بور لويس (وكالة فيدس) – "يبدو لي أيضاً تعييني كاردينالاً كتشجيع من البابا لكنيستنا الموريسية في سنة الرحمة هذه: إنه تشجيع للاستمرار في قبول هذه الرحمة التي تحمل لنا الكثير من الخير وبخاصة للعمل كشهود رحمة متواضعين". هذا ما قاله الكاردينال المستقبلي، سيادة المونسنيور موريس إ. بيات، رئيس أساقفة بور لويس، بعد أن علم بتعيينه من قبل البابا فرنسيس.
أضاف: "أنا متأثر جداً بالثقة التي وضعها فيّ البابا فرنسيس وأشكره، على الرغم من أنني متفاجئ جداً. كما تعلمون، إن تعييني كاردينالاً ليس أولاً مقاماً. هو في البداية مسؤولية أوكلت إليّ وتفترض أن أكون معاوناً مقرباً من البابا فرنسيس وأُدعى في النهاية إلى المشاركة في انتخاب البابا. لذلك، أطلب منكم أن تصلوا من أجلي أنتم إخوتي وأخواتي الموريسيين، المسيحيين وأتباع الديانات الأخرى". (وكالة فيدس 10/10/2016)