egyptianstreets.com
القاهرة (وكالة فيدس) – أرادت سلطات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إعادة التأكيد بشدة على معارضتها للاحتفال بالزيجات المدبرة من قبل العائلات والتي تشمل أشخاصاً صغاراً في السن. هكذا، أعاد بيان صادر عن بطريرك الأقباط الأرثوذكس التأكيد على منع الاحتفال في الكنائس القبطية الأرثوذكسية بزيجات زوجين شابين جداً، مشيراً إلى أن هذه الممارسة تنتهك حق كل شاب في إيجاد الشخص المناسب لكي يبدأ معه علاقة زوجية مستقرة ومتسمة بالوعد بالإخلاص المتبادل. أضافت الوثيقة أن الزيجات "المبكرة" المفروضة من قبل العائلات تؤدي إلى التسبب بمشاكل وبأوضاع صعبة ليس فقط للزوجين الشابين لا بل أيضاً لأولادهما وللجماعة بأسرها.
وكانت بطريركية الأقباط الأرثوذكس وجامعة الأزهر الإسلامية – التي تعدّ أرفع سلطة في الإسلام السني – وقعتا في 9 مايو الفائت وثيقة عبرتا فيها عن التزامهما المشترك بمكافحة كافة أشكال العنف واستغلال القاصرين. واتخذ الإعلان المشترك الذي أعدّ برعاية اليونيسيف من حماية القاصرين أولوية مشتركة بين الإسلام والمسيحية، وأشار بخاصة إلى الزواج المبكر كأحد أشكال العنف الممارسة بحق الأطفال، إلى جانب تشويه الأعضاء التناسلية والاختطاف والتحرش الجنسي. (وكالة فيدس 20/09/2016)