نيروبي (وكالة فيدس) – "لاحظنا بقلق أن معظم التلاميذ المعنيين في الحرائق في المدارس هم شباب ضعفاء يتحدرون من عائلات مضطربة في حين أن آخرين هم أيتام". هذا ما أعلنه سيادة المونسنيور موريس موهاتيا ماكومبا، أسقف ناكورو ورئيس لجنة التربية والتنشئة الدينية في مجلس أساقفة كينيا، في مداخلته في إطار مؤتمر مدراء المدارس الكاثوليكية الذي تم التشديد خلاله على أوضاع الاضطراب الخطيرة والحرائق في مختلف المدارس التي حصلت مؤخراً في شتى أنحاء البلاد.
اقترح المونسنيور ماكومبا إطلاق برامج دعم مخصصة لعائلات الشباب غير المستقرة "تنظمها وزارة التربية بالتعاون مع المنظمات الدينية. لا بد من تقديم المساعدة لهذه الأخيرة في تطبيق برامج تنشئة معدّة للتلاميذ من خلال تأسيس خدمات إرشاد في المدارس".
وفي المؤتمر، وعد وزير التربية في كينيا، فريد أ. ماتيانغي، بـ "العمل على مخطط خدمة جديد يهدف إلى السماح للحكومة بتعيين مرشدين للكنائس الرئيسية وسط الثانويات ابتداءً من السنة المالية المقبلة". (وكالة فيدس 22/08/2016)