هراري (وكالة فيدس) – الجيش مستعدّ لأداء واجبه بقمع الاضطرابات ومكافحة "المشنّعين ببلادنا الذين يستخدمون أدوات إلكترونية لتحريض الشعب على القيام بنشاطات غير شرعية". هذا ما أعلنه الفريق فيليب فاليريو سيباندا، قائد الجيش في زيمبابوي، في حديث إلى صحيفة The Herald الحكومية.
وفقاً للقائد، تُعنى بعض السفارات الأجنبية برعاية تظاهرات عنيفة للمعارضة تلقى بدورها قمعاً شديداً من قوى الشرطة. وقد أقيمت التظاهرة الأخيرة في 3 أغسطس ولاقت قمعاً عنيفاً من الشرطة التي استخدمت هراوات وغازاً مسيلاً للدموع.
وأشار قائد الجيش علناً إلى الشبكات الاجتماعية المستخدمة لتنظيم التظاهرات معلناً أنها "أحد أشكال الحرب على الإنترنت" التي يستعد الجيش لمواجهتها.
هذه هي إشارة واضحة إلى حركة #ThisFlag لإيفان ماواريري، الراعي البروتستانتي الذي يستعين بالشبكات الاجتماعية لدعوة الشعب إلى الإضراب والنزول إلى الشوارع ضد حكومة الرئيس روبرت موغابي والأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحادة التي تمر بها البلاد. ويعتبر موقف قائد الجيش هاماً لأن المحاربين القدامى في حرب الاستقلال كانوا قد شجبوا قبل أسبوعين التصرف "الديكتاتوري" لروبرت موغابي، مطالبين بمواجهة مسألة خلافة الرئيس الذي أصبح عمره 92 عاماً. (وكالة فيدس 05/08/2016)