بهوبانسوار (وكالة فيدس) – أحرز ضحايا المجازر التي ارتكبت بحق المسيحيين في أوريسا فوزاً شرعياً، حسبما علمت وكالة فيدس. فقد أصدرت المحكمة العليا في الهند التي اعتبرت أن التعويضات التي دُفعت حتى الآن "غير ملائمة"، أمراً إلى حكومة ولاية أوريسا لكي تحضر تعويضات إضافية لمصلحة العائلات التي وقعت سنة 2008 ضحية تطهير إتني حقيقي في مقاطعة كاندهامال. وقد ارتكبت تلك المجزرة على أساس ديني لتحرير الأرض من سكانها المسيحيين.
صدر قرار المحكمة بعد طعن قدمه سيادة المونسنيور رافيل شيناس، رئيس أساقفة كوتاك-بهوبانسوار، ولاقى ترحيباً من الكنيسة المحلية.
في حديث إلى وكالة فيدس، قال ساجان ك. جورج، رئيس المجلس العالمي للمسيحيين الهنود: "إنه تقدم في العدالة بحق ضحايا كاندهامال، إنها لعلامة إيجابية أن نرى المحكمة العليا في الهند تعترف بمسألة تعويض غير عادل. الإجراءات القضائية بطيئة وغير مناسبة، لكن هذا الأمر يبقى علامة رجاء".
هذا وتحتفل الكنيسة سنوياً في ولاية أوريسا – في الوسط الشرقي للهند – بيوم الشهداء في 30 أغسطس، غداة ذكرى استشهاد القديس يوحنا المعمدان، في سبيل إحياء ذكرى تضحية أكثر من 101 شخص فقدوا حياتهم خلال المجازر التي ارتكبت بحق المسيحيين في عامي 2007 و2008. يُذكر أن معظم هؤلاء الضحايا كانوا يتحدرون من كاندهامال. كذلك، تسببت أعمال العنف سنة 2008 بدمار 8500 منزل و395 كنيسة، في حين أن عدد المهجرين المسيحيين الذين طردوا من قراهم إلى غير رجعة وصل إلى أكثر من 56000. (وكالة فيدس 03/08/2016)