Youtube
بيروت (وكالة فيدس) - لايزال كرسي الرئاسة في لبنان شاغراً منذ انتهاء ولاية ميشال سليمان قبل سنتين تقريباً، و ذلك بسبب النزاعات بين الكتل السياسية المختلفة. و في مواجهة هذا الشلل المؤسساتي، لايزال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يعقد الاجتماعات الرفيعة المستوى مع القادة السياسيين لحثهم على إيجاد حل في أقرب وقت ممكن لأن هذا الوضع يضعف بلد الأرز و يعرضها لعدوى الصراعات التي تعصف في المنطقة الشرق أوسطية.
صباح يوم الجمعة الموافق 6 أيار، كان سعد الحريري رئيس حزب "المستقبل" السني، في ضيافة رأس الكنيسة المارونية في بكركي. و عقب الاجتماع أكد الحريري في بعض التصريحات التي نشرت على وسائل الإعلام اللبنانية على "احترام المساواة بين المسلمين و المسيحيين" مشيراً إلى انتخابات البلدية المقبلة.
أما عن الفراغ الرئاسي، فقد حثّ رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري جميع القوى السياسية إلى عدم مقاطعة الاجتماعات القادمة للبرلمان و الاختيار بين المرشحين الذين سبقت الإشارة إليهم، و هم زعيم حزب المردة سليمان فرنجية (بدعم من حزب المستقبل)، و ميشال عون مؤسس التيار الوطني الحر بدعم من قائد القوات اللبنانية سمير جعجع و حزب الله الشيعي. و قال الحريري أن "هناك اثنين من المرشحين، علينا الذهاب إلى البرلمان لانتخاب أحدهم، و أهنئ الفائز أيّاً كان".
وأفادت مصادر لبنانية قبل أسبوعين أن انتخاب الرئيس و نهاية الشلل المؤسساتي كان محور لقاء جمع البطريرك الراعي و زعيم حزب الله الشيعي حسن نصر الله. (Agenzia Fides 7/5/2016).