AntP
اثي،بيا - فيدس- تحدث الأب أنجيلو أنتوليني المحافظ الرسولي في روب إلى وكالة فيدس حول احتفالات عيد الفصح يوم الأحد 1 أيار في مجتمعه وقال:"لقد كان يوم عيد الفصح ماطراً ومظلماً. لقد بقينا دون كهرباء يومي السبت و الأحد. علمنا أنه لن يكون هناك من مساحة كافية في الكنيسة فقمنا بإعداد مياه المعمودية و الليتورجية في ساحة الكنيسة أمام كنيستنا الصغيرة في كوفال. لقد كان لدينا عشب و زهور و مصباح قوي، لكن الكهرباء لم تعد".
و تابع:"هطلت الأمطار طوال فترة بعد الظهر و لم يكن من السهل السيطرة على 180 شخص حضروا الصلاة، لكن فعلنا هذا و استمتعنا. قمنا بتدبر مولدة كهرباء من أجل المساء و خلال مسيرة النور كان المطر قد هدأ قليلاً. حالما دخلنا الكنيسة عاد كل شيء إلى النظام، من هم من كوفال، مَن مِن غود و مَن مِن ديندا، و من يريدون تلقي المعمودية، و الطقوس الدينية الأخرى، كما التزم الأطفال الصغار بالجلوس في أماكنهم و النوم إذا لزم الأمر".
بدأت الليتورجية بطريقة منظمة. و كنت أترك فترة من الزمن للتأمل بين القراءات الثلاثة. في الساعة الواحدة صباحاً كان وقت تقديس المياه. بدا أن الأمطار قد توقفت. حالما خرجنا بدأ الهطول مرة أخرى. و توقف مصباح كبير عن العمل. كان هناك شيء من الذعر لإيجاد مصباح آخر. كان المبتدئون متحمسون جداً. و أعرب البعض عن فرحهم لبداية حياة جديدة. لقد شعرنا بوجود روح الرب القائم من بين الأموات، و كأنه موجود بالجسد. انتهينا قبل الثالثة صباحاً". "في ليلة الفصح هذه، أثناء قراءة الإنجيل ... لم يكن هنا، لقد قام! لا أستطيع أن أصف الفرح الذي شعرت به، و أنا محاط بمحبة جميع إخوتي". (3/5/2016 Agenzia Fides)