Wikipedia
بغداد (وكالة فيدس) – ألكاهن الكلداني عامر سقا، الذي ادعى أنه راهن بمئات آلاف الدولارات المخصصة لمساعدة اللاجئين الفارين من العنف والاضطهاد في العراق، تم ايقافه مؤقتاً عن ممارسة مهامه الكهنوتية ولفتت قصته انتباه السلطات المدنية في تورنتو حيث رعية مار أدي.
وفي بيان صادر عن قنوات البطريركية الرسمية لوكالة فيدس، تحدثت بطريركية الكلدان عن القضية التي تسببت بألم كبير للمجتمع الكلداني في كندا، مسلطة الضوء على التدابير التي اتخذتها الكنيسة. وقال البيان إن حالة واحدة لا يمكن اتخاذها ذريعة لاتهام جميع الكهنة.
وأشار البيان إلى الضعف البشري، وأن الكاهن أقر بخطئه. وأعرب البيان أيضاً عن أمله ألا تؤخذ القضية كذريعة لتشويه سمعة الكنيسة الكلدانية ككل، معرباً عن ثقته في التحقيق الذي أجري حول القضية من قبل القضاء الكندي.
وأضاف البيان أنّه لطالما أكد البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو على إيجاد طرق مناسبة للتعامل مع الكهنة ومتابعة نموهم الروحي ، مشيراً إلى رسالة البطريرك السابقة إلى كهنته في تموز 2013 والتي تناول فيها أن الضعف في ممارسة السلطة المركزية هو نتيجة إنعدام الأمن وحالة الطوارىء الدائم في العراق مما ألقى بثقله على هوية الكهنة وروحانيتهم وهذه الحالة لا يمكن ان تستمر ويجب معالجتها بطريقة حاسمة من خلال اكتشاف مصدر النعمة والوجه الحقيقي للدعوة. وقد أشار البطريرك في تلك الرسالة إلى الكهنة الذين لا يعظون أو يحوّلون العظات إلى شتائم أو طلبات مال، ألكهنوت هو رسالة ليس مهنة أو وظيفة قال البطريرك وقتها. (Agenzia Fides 4/4/2016).