سول (كوريا الجنوبية) "نجد الله، ليس فقط في عبادة الصور أم الكلمات الجميلة، لكن عندما نطبّق على أنفسنا تعاليم الكتاب المقّدس". بهذه الكلمات توجّه المونسنيور أوزفالدو باديلا، القاصد الرسولي في كوريا الجنوبية للشباب الكاثوليكي محتفلاً بقداس اختتام دورة لحركة شباب الكتاب المقدس.
وقد أنهى الشباب فترة من الدراسة والتأمّل في سفر الخروج. "إعادة قراءة السفر خلال يوبيل الرحمة – قال القاصد الرسولي – يعني قبل كلّ شيء أن نتذكّر أننا المستفيدين من رحمة الله. نحن خطأة، لكنّ الله على استعداد دائم لأن يغفر لنا. عندما نتكلم عن المحبة، كثيراً ما نسمع عن المحبة تجاه الآخرين، ولكن المعنى الحقيقي للمحبة هو أننا نتلقّى محبة الله الذي يحبنا. وفي تذكّر أنّ الله هو من يحبنا، يمكننا في المقابل محبة الآخرين".
في قداس الختام، الذي احتفل به في سول، شارك حوالي 450 شابا و11 كاهنا. وذكّرهم القاصد الرسولي:"إنّ البابا فرنسيس يعتبرنا مستقبل الكنيسة في كوريا وآسيا. هذا هو سبب مجيئه إلى كوريا في 2014، بمناسبة يوم الشبيبة الآسيوية. حمّلكم الإنجيل. وكانت حركة شباب الكتاب المقدس قد تأسست في كوريا عام 1972.
(وكالة فيدس 18/2/2016)