نيروبي - ألتربية أداة أساسية للتغلّب على الحواجز الدينية، القبلية والسياسية، فضلاً عن كونها عنصراً أساسياً للتنمية البشرية. هذا ما قاله أسقف غاريسا جوزف ألكسندر، حيث قتل السنة الماضية 148 طالب في مذبحة على يد حركة الشباب الصومالية، وأقفل عدد من المدارس أبوابها بعد أن سحب الأهل أولادهم وطالب الأساتذة بنقلهم إلى مدارس أخرى خوفاً من اعتداءات مماثلة.
العام الماضي، ورغم الخوف، عاد الطلاب إلى مدارسهم المحلية والعديد من هذه المدارس كاثوليكية. هي علامة على التقدم والشجاعة لمواصلة التعليم، قال الأسقف، الذي يعتزم إعادة إطلاق نشاطات الأبرشية التي عمل فيها كأسقف مساعد واليوم هو أسقفها الفخري.
نحن نخطط لبناء مدرسة ابتدائية جديدة، ومدرسة ثانوية وتأمين المسكن للكهنة والراهبات الذين يرغبون العمل في الأبرشية.
أبرشية غاريسا في كينيا تدير خمس مدارس ابتدائية وثماني دور حضانة - أبوابها مفتوحة للمسلمين والمسيحيين - مركز رعاية صحية، عيادات خارجية ومركز إعادة التأهيل البدني.
(Agenzia Fides 27/1/2016)