بانغي- فيدس - حتى جيش الرب للمقاومة يهاب اسم البابا فرنسيس. فعندما أخبر أحد الإكليريكيين من رعية القديس أندرو المتمردين أنّ سيارة الإكليريكيين والكومبيوتر هما هدية من البابا فرنسيس، لم يمسّاهما. هذا ما قاله خوسيه أغويري مونوس راعي أبرشية بنغاسو في جنوب شرق جمهورية افريقيا الوسطى، حيث رعية القديس اندرو في باكوما التي تعرضت في الحادي والعشرين من الشهر الحالي لاعتداء من قبل هؤلاء المتمردين ذات الأصول الأوغندية الذين عاثوا فساداً ورعباً في منطقة وسط افريقيا.
عشرات المهاجمين الذي يتكلمون السواحيلية والإنغليزية، تعرّضوا للاكليريكيين والراهبات المتواجدين في الرعية قال الأسقف. سرقوا المال، الطعام والأدوية، مدمّرين الأبواب والمفروشات.
في باكوما، لا وجود لقوات حفظ السلام في وسط افريقيا ولا قوات خاصة أميريكية أو أوغندية. وقد أرسلت قوات حفظ السلام بعثة للتحقيق بالحادث. حتى الأميريكيين الذين في أوبو أرسلوا طائرة هليكوبتر للاستطلاع.
انطباعنا، قال الأسقف، أنّ قوات حفظ السلام والأميريكيين كانوا على علم بأن الرعية ستتعرض للهجوم. مع ذلك، الحياة في الرعية تستمر والراهبات ما زلن هناك.(Agenzia Fides 25/1/2016)