القامشلي - فيدس - قتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ وجرح عشرة في انفجار إنتحاري في القامشلي شمال سوريا مساء الأحد في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. ووقع الإنفجار في الشارع ذات الغالبية المسيحية بواسطة دراجة يقودها انتحاري مستهدفاً إحدى مطاعم شارع ميامي.
ألضحايا مسيحيون، كلداني وسريانيان حسبما أفاد جاك بهنان هندو رئيس أساقفة السريان الكاثوليك في الحسكة ونصيبين.
ويقول هندو أنّ أصابع الاتهام موجهة إلى داعش، في وقت يربط آخرون التفجير بالأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة والمناوشات المسيحية – الكردية. هذا أمر مقلق ألا تعرف من يهددك.
وفي العشرين من شهر كانون الأول الفائت تعرّضت القامشلي أيضاً لاعتداء إرهابي حيث قتل حوالي 13 مسيحي و6 مسلمين. ومنذ فترة، توجه البطريرك السرياني الأورثودكسي مار اغناطيوس افرام الثاني إلى القامشلي للعب دور المصالحة بين الميليشيات الكردية ومجموعات الحماية السريانية سوتورو.
(Agenzia Fides 25/1/2016).