دمشق - بمناسبة العام الجديد، دعا قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني أصحاب السعادة السفراء، والدبلوماسيين والقائمين بالأعمال لدى السفارات العاملة في سورية، إلى حفل استقبال أقامه على شرفهم في البطريركية الجليلة في باب توما.
فحضر أصحاب السعادة: المونسينيور ماريو زيناري السفير البابوي في دمشق، وفيليبي ألفاريز دي توليدو (الأرجنتين)، وأرشاك بولاديان (أرمينيا)، والكسندر بانوماريف (بيلاروس)، وأشيل زالوار (البرازيل)، ويان اوندجيكا (التشيك)، وروهيريو مانويل سانتانا رودريغيز (كوبا)، ومحمد ثروت سليم (مصر)، ومان موهان بهانوت (الهند)، ودجوكو هاريانتو (اندونيسيا)، والمستشار الثقافي الإيراني، ورياض حسون الطائي (العراق)، وسيد أطهر حسين بخاري (باكستان)، وإدوارد روبيرت بريدا (رومانيا)، واليكساندر كينشاك (روسيا)، وفولوديمير دجيدجورا (أوكرانيا)، وعماد صعب (فنزويلا).
كما حضر الدكتور حامد حسن، معاون وزير الخارجية السوري، وألقى كلمة شكر فيها قداسته على هذه المبادرة.
وأكّد قداسة البطريرك أفرام الثاني أنّ الإرهاب والحرب لا بدّ أن ينتهيا داعياً إلى تعزيز الموقف الدولي الداعم لسورية وللشعب السوري.
وحضر أيضاً صاحبا النيافة مار سلوانس بطرس النعمة، مطران حمص وحماة وتوابعهما، ومار تيموثاوس ماثيو، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، وسيادة الأسقف مار جرجس كورية، مدير إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا.
في الأيام الأخيرة، زار البطريرك السريان القامشلي شمال سوريا لإجراء وساطة مصالحة بين الميليشيات الكردية وجماعة الحماية السريانية السوتورو، بعد مواجهات بين الطرفين بدأت في الحادي عشر من الشهر الحالي على خلفية حواجز التفتيش وأدّت إلى تبادل لإطلاق النيران بين الطرفين توفي على أثرها مقاتل سرياني وهو دافيد غبريال وجرح بعض الأكراد.( Fides 20/1/2016).