ألملك عبدالله: ألمسلمون والمسيحيون موحّدون من خلال "القيم المشتركة" التي تعارض تماماً ممارسات هؤلاء "الخارجين عن الإسلام"

عمّان (وكالة فيديس). "ألمسيحيون العرب هم جزء لا يتجزّأ من ماضينا، حاضرنا ومستقبلنا، ومنذ البداية كانوا شريكاً أساسياً في بناء ثقافتنا وحضارتنا والدفاع عن الإسلام". هذا ما قاله الملك عبدالله الثاني في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي في مناسبة عيد المولد النبوي وعيد ميلاد يسوع، في وقت "تعاني الكثير من الدول من انتشار التطرّف والعنف"، يغذيه هؤلاء "الذين خانوا مبادىء الإسلام والمسيحية الحقيقية".

وعشيّة هاتين المناسبتين، أكّد الملك عبدالله أنّ "الإسلام هو دين رحمة"، وأنّ المسلمين والمسيحيين موحّدون من خلال "القيم المشتركة" التي تعارض تماماً ممارسات هؤلاء "الخارجين عن الإسلام". وفي هذا السياق، أكّد العاهل الأردني أنّ جميع الأردنيين "يعيشون تحت مظلّة المواطنية المتساوية التي تربطنا معاً"، ومنذ حرب مؤتة (عندما أمر النبي محمد الجيوش الإسلامية خلال الحروب مع البيزنطيين عدم التعرّض إلى أي مسيحي في سوريا)، كان المسيحيون العرب شريكاً أساسياً في بناء حضارتنا وثقافتنا والدفاع عن الإسلام.

( Fides 23/12/2015).

مشاركة: