أبوجا (وكالة فيدس) – يقول الأخ باتريك تور ألوموكو، مدير التواصل الاجتماعي في أبرشية أبوجا: “نتساءل في نيجيريا لما حاولت الحركة الإسلامية النيجيرية قتل قائد الجيش، الجينرال يوسف بوراتاي، خاصةً وان الجيش يتكبد تحت قيادته هزائم كبيرة لصالح بوكو حرام.” ودارت في زاريا، شمال نيجيريا، مواجهات عنيفة بين مقاتلين في الحركة والجيش النيجيري بين ١٢ و١٣ ديسمبر.
واندلع القتال عندما جرت محاصرة موكب يضم قائد الجيش في زيارة الى زاريا وذلك بسبب تنظيم حدث ديني في المنطقة. وأشار الجيش الى ان الهدف كان مهاجمة الموكب لقتل قائد الجيش في حين ان عدد الضحايا بلغ ١٠٠ قتيل.
ويتساءل عدد كبير من النيجيريين لما أرادت الحركة الاعتداء على قائد الجيش وهو بنفسه مسلماً.
ويُقال ان الحركة الإسلامية تدعم بوكو حرام التي وتحت ضغط الجيش التجأت الى البلدان المجاورة لتعود الى البلاد عندما يتقلص الضغط لتنفيذ الهجمات إلا أن قدرتهم على السيطرة على أراضي واسعة تقلصت الى حد كبير.