كاتماندو (وكالة فيدس) – تعزز الجماعة الكاثوليكية في نيبال التزامها بالتربية والخدمات الاجتماعية لتفيد المجتمع النيبالي. هذا ما علمته وكالة فيدس من مصادر محلية تتحدث عن تقدم الجماعة الكنسية النيبالية وعن نشاطاتها الجديدة.
في 30 مايو، وبمناسبة الذكرى المئوية الرابعة لتأسيس رهبنتهن، افتتحت راهبات لوريتو مبان جديدة في داران (شرق نيبال) ستستخدم في الخدمة التربوية والمساعدة الطبية والدعم الاجتماعي للعائلات الفقيرة.
في غودافاري أيضاً، افتتحت مؤخراً راهبات العبادة داراً جديدة للأطفال قادرة على الاتساع لـ 50 طفلاً. توفر الدار الرعاية للأطفال، وبخاصة للفقراء والمهمشين. هذا هو المجال الآخر الذي تلتزم به الجماعات الكاثوليكية. قبل شهر أيضاً، دشنت الراهبات مدرسة جديدة جنوب كاتماندو. وتحمل المؤسسة اسم القديسة الهندية ألفونسا التي يتعبد لها كثيرون في نيبال.
لذلك، تستمر الجماعة الكاثوليكية في النمو في التزامها بالتربية. وفي بلدة تشيتوان (القسم الجنوبي من نيبال)، بورك الحجر الأساسي لمدرسة جديدة ستديرها رهبنة الزهرة الصغيرة الناشطة في المنطقة، وذلك لتوسيع خدمتها التربوية للشباب. ختاماً، هناك أخبار سارة واردة من المصادر الحكومية: فالموافقة الرسمية على المدارس المريمية القائمة في مختلف المناطق النيبالية تبدو وشيكة. هذا ما سيوسع نطاق العمل التربوي المهم الذي يشكل أساس تنمية السكان المحليين.
"تمر الرسالة التبشيرية للكنيسة النيبالية بأعمال الخير والتربية"، حسبما قال النائب الرسولي، الأسقف أنطوني شارما، مشدداً على تزايد التزام الكنيسة المحلية.
بالإضافة إلى الجهود الكبيرة في مجال التربية (تدير الكنيسة 30 مدرسة في البلاد)، تنشط الجماعة الكاثوليكية في عدة خدمات اجتماعية تصب في مصلحة الفقراء والمرضى والمهمشين. (وكالة فيدس 08/06/2010).