القدس (وكالة فيدس) – الصلاة من أجل سلام عادل، والعمل على تأمين التربية والتوعية في الأراضي، ودعوة الزعماء السياسيين إلى التزام فعلي بالسلام في الشرق الأوسط... هذه هي أهداف الأسبوع العالمي من أجل السلام في الشرق الأوسط الذي يقام من 29 مايو ولغاية 4 يونيو 2010. هذه البادرة التي أطلقها المجلس العالمي للكنائس بدعم من جماعة باكس كريستي الدولية ستقدم سلسلة من الاقتراحات والنشاطات في مختلف أنحاء العالم في سبيل تحقيق "سلام عادل".
تشارك في هذه البادرة منظمات ومؤسسات وجماعات كاثوليكية، وطوائف مسيحية أخرى في الأراضي المقدسة، بقناعة منها بأنه "عندما يرفض الفراغ السياسي أن يسمح للتشاؤم بالانتصار، وللرجاء بالزوال، يستطيع المؤمنون بالمسيح أن يلفتوا الانتباه إلى إيقاظ الرغبة الشديدة في السلام في الأراضي المقدسة في كل النفوس"، حسبما أشار أحد مصادر فيدس الكاثوليكية في القدس. "هناك حاجة ماسة إلى السلام، وتأمين حقوق مشروعة ومستقبل لجميع سكان الأراضي المقدسة"، بحسب المصدر عينه. "إنها فرصة لإعادة التأكيد على دورنا كمسيحيين مدعوين إلى بناء جسور من المصالحة والسلام" (وكالة فيدس 24/04/2010).